مراجعة قصة حماتي بتحبني

يناير 18, 2023 - 01:45
 0  19
مراجعة قصة حماتي بتحبني
ريڨيو قصة (حماتي بتحبني) للكاتبة ( زينب اسماعيل)
لا أعلم من أين أبدأ أو ماذا أقول، حقًا كلماتي عاجزة عن الوصف، وكيف أصف جمالًا لا يوصف!
لقد كانت القصة من بدايتها لنهاياتها درسًا وعِبرة وتسليط ضوء على جزء مهم جدًا في مجتمع عقيم لم يعد يؤمن بالوحدة والترابط، فـ ( السِّلفة ) تتربص بقرينتها، والحماة تتربص بزوجة ابنها أو زوج ابنتها، والزوج ربما يتخاصم مع والدته إرضاءً لزوجته أو يخرب بيته إرضاءً لوالدته.
لقد كانت القصة بأبطالها جميعهم قدوة لي، فعن لسان كل بطل منهم اكتسبت شيئًا هامًا، وهذا يعني أنني اكتسبت من الكاتبة ذاتها ما يجعلني أشكرها وأعترف بفضلها.
في الواقع لم تصادفني أخطاءٌ يمكنني التركيز عليها، أو التوقف عندها، ولكن ضعي في الحسبان الفرق بين همزة القطع وألف الوصل، والياء والألف اللينة ولا أكثر من ذلك.
الغلاف:
لقد خدعنا في الواقع، فهو جعلني أفكر كون الفتاة وحماتها على خلاف والزوج يقع في المنتصف عاجزًا، فهذا ما يصفه الغلاف والذي خالف العنوان الذي ظننته لوهلة ساخرًا مثلًا.
العنوان:
أكثر من رائع، وقد تناسب مع القصة، لكنه لم يتناسب مع الغلاف.
اللغة:
سليمة تمامًا وبسيطة وسلسة.
الحوار:
– كان رائعًا للغاية، وحقًا أعادني للزمن الجميل وطريقة الحديث بين الأُناس قديما، وراقتني الأمثال التي ذُكرت في الحوار أيضًا.
السرد:
– كانت طريقة تنقلك بين كل شخص والآخر أكثر من رائعة، وإلمامك بالقصة جميعها وأن لا شيء قد سقط سهوًا مع تنقلاتك أمر رائع ومبدع من كابتة متألقة.
المجمل:
أشكرك جزيل الشكر على ما قدمتي، كما أنني ممتنة للمنشور الذي عرفتك فيه عن طريق الصدفة لتهديني رائعتك هذه.
دمتي متألقة وذات طابع مميز وأصلح الله ما بين يديكِ واستخدمكِ

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبنى لم يعجبنى 0
أحببته أحببته 0
أضحكني أضحكني 0
أغضبني أغضبني 0
أحزنني أحزنني 0
واااو واااو 0