مراجعة قصة ( نيش ) للكاتبة والناقدة ( بسمة ناجي )
———-
لا أُخفيك سرًا أنني شعرت بالغضب حينما تحدثت الزوجة بلهجة اللامبالية بالمتحف المصري الخاص بالمنزل حينما أقدم الزوج على جريمته الشنعاء القاتلة لقلوب السيدات المصريات، ولكن فجأة وجدتني أضحك بملء فمي ما إن تابعت للنهاية محاولة قدر استطاعتي التحكم في صوتي وانفعالاتي لكوني كنت أستقل وسيلة المواصلات حينها، والآن لقد اتخذت عهدًا على نفسي ألا أقرأ لكِ مجددًا وأنا خارج المنزل لما تسببته قصتك من حرج لي اليوم وقد اضطررت لشرح الأمر لجميع من رآني وقد تحول السرفيس لموجة ضحك جماعية وكل رجل بيننا بدأ في التحدث عن طرائفه مع زوجته أو والدته مع النيش ليتحول الجو من صامت معبء بغبار الطرق لجو مليء بالضحك الصافي الذي أنار الوجوه وأنعش القلوب. ورغم جمال الأمر إلا أنه محرج
– الأخطاء الإملائية والنحوية قد تكون شبه منعدمة، لكنكِ وقعتِ في شباكها فيما لا يمكن أن ينتبه له العديد.
– كأن الكون قد خلى إلا منهما .. نسيتِ وضع أداة الإستثناء وبدونها فالمعنى أتى معكوسًا تمامًا.
– فى الواقع لم أجد من قصتك ما يستدعي النقد وإبداء الملاحظة لسلاسة الأسلوب وجمال الوصف ورقة المشاعر التي تداولها الثنائي الأول وكذلك طريقة الفكاهة لدى الثنائي الآخر.
الغلاف:
– رائع للغاية ومعبر مع عنوانه والحدث الذي تناولته القصة.
السرد:
– سلس وبسيط رغم تخلل الكلمات القوية لعباراته إلا أنه تمتع بالبساطة والأناقة.. وهذا في حد ذاته براعة.
الحوار:
– فصحى وكان لطيفًا أيضًا بما يحويه من مشاعر لطيفة.
المجمل:
– أشكرك على ما قدمتِ؛ فقصتك أضفت بهجة لقلوب الكثيرين اليوم، بغض النظر عن موقفي.
أنتظر الجديد لكِ يا بسوم القلب 