مراجعة قصة (فاعتزلون) للكاتب (السيد الشايب)

يناير 18, 2023 - 00:22
فبراير 4, 2023 - 21:16
 0  3
مراجعة قصة (فاعتزلون) للكاتب (السيد الشايب)
مراجعة قصة (فاعتزلون) للكاتب (السيد الشايب)
– انتظرتها منذ شهر ونصف تقريبًا قبل حتى أن يفكر الكيان في إنشاء احتفالية، ولكن لضغوط ما لم أستطع قراءتها بعد نزولها مباشرة، والآن أنا ممتنة لتلك الضغوط التي جعلتني أتركها قليلًا كي أتفرغ لقراءة حروف أُحبُّ رسمها بقلم مبدع أسر عقلي منذ الوهلة الأولى.
– للمرة الثانية، والخطأ يتكرر بحذافيره؛ تاء الفاعل تُضاف للفعل الماضي، ولا يَُشدد الحرف الأخير.
– “لم” تجزم الفعل.. كأن نقول “لم ينجُ، لم يكُن، لم يأتِ”… وهكذا.
– راقني كثيرًا أن أجلس بين يدي طبيب هو ذاته الكاتب، يقوم بالنصح بطريقة تجعل القارئ يُقِر أن الكاتب طبيبًا بالفعل؛ يُقدم العلاج بطريقة الطبيب، ويُقدم الإلهام بطريقة الكاتب.
– يا شايب لقد تلقيت أنا الصفعة في نهاية القصة، تبًا لقد انتهت بالفعل، ماذا؟!!! أنا لم أشبع من قراءتها بعد وانت ببساطة تنقش حروف اسمك مع النهاية!
العنوان:
– لطالما أحببت منك إجادتك لاختيار عناوينك بشيء من الدقة، مناسب تمامًا للمحتوى.
الغلاف:
– راقني كثيرًا، وقد عبر عن المحتوى بشيء من الدقة التي جذبت قلبي قبل عيني.
السرد:
– أتى بالفصحى المتمكنة، تخلله بعض الكلمات القوية والتي أضفت حماسًا أكبر، وعمدت إلى تقوية الوصف للمشاهد. وقد سُررت كثيرًا لتجاوزك تعداد الكلمات القوية في الفقرة الواحدة، ودسها بين فقرات متباعدة وفي أماكن مميزة.
– الحوار:
– أتى بالفصحى المتمكنة، بسيط وسلس وآسر للعقل، وكما ذكرت سالفًا أنني أقرأ وأستمع لكاتب وطبيب في الآن ذاته.
الحبكة:
– مترابطة الأطراف والجوانب من البداية للنهاية.
في المجمل:
– سأبكي وآتي بأصدقائي ليبكون معي على سرعة قدوم نهاية قصة لم أشعر بالوقت أو الصفحات التي تجاوزتها لأصدم بنهايتها، لكن دعني أخبرك أيا آسر عقلي كما العراب أنني أنتظر الجديد من الآن، وأحييك على هذه النهاية بكلماتها التي جعلت فكي يتصلب من مفاجأة ما قيل، وأصابت قلبي برعشة الحزن والألم، أجدت رسم المشاعر، كما أجدت جذبي لكلماتك.
اقتباسات من بين السطور:
“أبسط الأشياء في العالم قادرة على إتعاس روحك دهرًا.”
“لماذا لا تعتزلني الذكريات كما الأشخاص؟”
“كيف أعالج أحدهم من مرض يستوطِنُني؟”
” الحياة حافلة بما يجعلك عاجزًا عن المضي”
دام نبض قلمك، ودام تفوقك على ذاتك، ودام ركضي خلف أخطائك عن قصد؛ كي تبتهج نفسي، وتقر عيني، ويسعد قلبي بتكامل عملك بجميع جوانبه.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبنى لم يعجبنى 0
أحببته أحببته 0
أضحكني أضحكني 0
أغضبني أغضبني 0
أحزنني أحزنني 0
واااو واااو 0
دنيا الشملول كاتبه مصريه وناقده أدبيه ومدققه لغويه حاصله على بكالوريوس التجاره قدمت العديد من الأعمال الادبيه من خواطر وقصص وروايات يغلب عليها الطابع الديني