حوار مع الكاتبة إيمان سمير زغلول

موعدنا مع الكاتبة المبدعة
إيمان سمير زغلول

نبذة عن الكاتبة

إيمان زغلول،من مواليد محافظة الدقهلية، زوجة وأم لثلاث أطفال، حاصلة على ليسانس أداب شعبة اللغة الإنجليزية. حاصلة على شهادة جامعة الفقه الإسلامية العالمية(غير معتمدة)، حاصلة على عدد من الشهادات في العلوم الشرعية، الفقه والعقيدة والتفسير، حافظة لكتاب الله، قمت بعمل عدت دورات للفتيات والنساء في القرأن والحديث والسيرة والفقه.

هل لديك هوايات مفضله ؟
الهواية الأولى القرائة، ثم إلقاء المحاضرات، والكتابة، والإستماع للأشعار والأناشيد باللغة العربية، الاستماع لمحاضرات باللغة الإنجليزية، أحب التحفيز والدعم للأخرين جدا .

عرفينا على الاعمال الادبية الخاصه بك
رواية (حين مسها القمر) (رواية مملكة جريتفول) (نوفيلا شموخ وتارك) (قصة من أرض العزة) هذا ما نشر ورقيا، ولدي العديد من الأعمال لما تنشر بعد، ان شاء الله في الأعوام المقبلة.

احكي لنا قصتك مع الكتابة
أنا شخص محب لدعوة الناس للخير وكما ذكرت أنني أحب تحفيز الأجيال ودعمهم، كنت أجلس مع العديد من الفتيات يشكون إلي معاناتهم وصعوبة الحياة والدراسة والشعور بالوحدة فكنت أنصحهم وأقص عليهم حكات للعديد من الناجحين وكنت أقص عليهم قصصي الشخصية في رحلة حياتي، فمن هنا قررت أكتب ما أود أن أوجههم إليه بطريقة القصة والرواية في البداية كنت ارسل لهن ما أكتبه في مجموعات الوتساب وطبعا كانت كتاباتي مملوئة بالأيات والأحاديث، ثم بعد ذلك بدأت أنتبه ان ما أكتبه يحتاج للنضج الأدبي لا تكفي الموهبة فاسترجعت ما درسته في كلية الأداب من روايات ونقد وتحليل لها وبدأت أدرس دورات لتقوية هذا الجانب عندي والحمد لله أثمرت. قبل كل هذا منذ الصغر كان أبي يحكي لي دائما قصص وحكايات خيالية جعلت خيالي واسع، وكانت أمي تقص علي أحداث وقصص واقعية وقصص الأنبياء، لذا أنا أنسب روايتي الأولي إلى حكايات أبي لأنها خيالية، وروايتي الثانية إلى حكايات أمي لأنها واقعية درامية

اكتبي لنا اقتباس من اعمالك
مملكة جريتفول : "من جانب زجاجة نافذة لم أفتحها بعد،أخبرك أني علقت في ذكرى تجمعنا،تمنيت أن يكون لي فرصة واحدة في السقوط عبر فجوة زمنية محلها هناك فقط حيث صميم قلبك المغلق على اسمي،ثم أحادثك عبر منطقة الركود المظلمة بداخلك وأقول أنا لا زلت هنا فقط بداخلك وسأظل هنا ،فتجيبني بصوتك المنهزم و المسحوب نحو الاستسلام "ليتك بقيتِ هنا! ليتنا دمنا معا. _ حين مسها القمر: من رحم الشدائد تولد بعض خطوط من الضوء ربما تكون إضاءتها خافتة ولكنها تظل كخيط الأمل، صبيحة يوم وردي، تنبعث من البيوت أبخرة تدفء القاطنين بداخلها، صوت صهيل الأحصنة يتماشى مع صوت حدبة قدمها في إيقاع منغم، البكور خير من أي وقت آخر وإن فاقه في المميزات، الغالبية متجهون نحو الحقول، بعرباتهم الكارو الخشبية، والقليل ومنهم صبا متجهين نحو وظائفهم في الاتجاه المعاكس.

ماهو النوع الادبي المفضل لديك ؟
في قرائتي، البوليسي وأدب السجون،والسير الذاتية والدرامة المقتبسة من أحداث واقعية، التاريخ. أما في كتاباتي فأكتب بالطريقة التي تليق مع الفكرة وتصل للقارئ المعلومة بشكل منسق

كيف اكتشفتي موهبتك بالكتابة؟! هل هناك من شجعك؟
أنا تفاجأت بها لم أكن أكتب أبدا في صغري كنت أستمع فقط للحكايات،وكانت عندي تصوراتي الخاصة دائما حول تلك الحكايات في ذهني. أما من شجعني هو حبي لنفع الناس والتأثير فيهم، واختياري لتعويض جوانب معينة في داخلي.

هل واجهتك صعوبات ؟
جدا، وأقصى صعوبة كانت حواري الداخلي وهل أفعل شيء يرضي الله وينشر خير أم لا.

ماهي أهم الأعمال التي قرأتها و ساهمت في تكوين رؤيتك الأدبية ؟
انا قارئة واسعة الأفق لكن لا اقرأ إلا ما أستشعر منه الفائدة، قرأت ديني، وعلمي، وثقافي، قرأت عربي ومترجم، خيال، وواقعي،كتب اكثر من الروايات، القصص القرأني أكثر شيء علمني ونفعني جدا

برأيك ماهي الصعوبات او المعوقات التي قد تواجه الكُتاب الشباب حالياً ؟
مع قلمه فأصعب شيء هو الهدف من الكتابة.

من هو كاتبك المفضل ؟
المنفلوطي، أيمن العتوم، خالد الحسيني،عبدالله البصيص،اجاثا كريستي، وغيرهم

بعد الاعمال الاخيرة هل هناك عمل جديد ؟
نعم إن شاء الله، لدي عدد من الأعمال جاهزة للنشر، بالإضافة لأني حاليا أكتب عمل جديد،

هل لديك طقوس معينة في الكتابة؟
أحتاج لهدوء أثناء الكتابة، وأفضل الكتابة باكرا أو في جوف الليل، الشتاء يدفع الأفكار في رأسي جدا،الشاي بالقرنفل زميل عزيز، مشاهدة عدة مقاطع وفيديوهات متعلقة بالأمر الذي سأكتب عنه، مذاكرة كل فكرة أو الكتابة عنها والبحث عنها من الجانب العلمي والمنطقي والإجتماعي.

هل تتأثري بالنقد ؟
لو في جانب الفكرة أو اللغة نعم يزعجني لأن كل كل إنسان من حقه طرح الفكرة التي يراها مناسبة لقلمه، ولأن اللغة العربية إن كانت سليمة فهي تكفي في جمالها، أما في الجانب الأدبي أتقبل النقد البناء بأن يرشدني المتخصص في النقد لأمر ما لأتداركه فيما بعد، أما ما يفعله البعض من التهكمات والتقليل من جهد الكاتب فمن الممكن ان يسمى اي شيء أخر غير النقد.

ماهي طموحاتُكَ ومشاريعُك للمستقبل؟
النفع والتأثير.

ماذا تحبي ان توجهي في كلمة لجمهورك ومحبينك؟
كل كلمة منكم وكل حرف وكل إعجاب وكل دعوة تاج على رأسي والله، شكرا لكل من زرع في طريقنا الورود برأيه القيم ولكل من قال لنا قولا حسنا