9 خطوات لإنجاز أي شيء

لعل أكثر الأشياء شيوعا في وقتنا الحالي، هو تكاثر المهام وعدم القدرة على إنجازها على الوجه الأكمل. إن تحديد مهمة ما لإنجازها، سواء أكان عملا مكتبيا أو دراسي أو برمجة أو رياضة دائمًا ما يصطدم بمشكلة الانجاز. لذلك وضعنا لك 9 نقاط سريعة لعلها تساعدك على حل هذا الإشكال.

1. الإلتزام قبل التحفيز

ما مدى التزامك تجاه هدفك؟ ما مدى أهميته بالنسبة لك ، هل أنت على استعداد للتضحية من أجل تحقيق هدفك؟ إذا وجدت نفسك ملتزمًا تمامًا ، إذا وجدت نفسك ملتزمًا بالهدف، فسيأتي التحفيز بدون صعوبة.

2. المعرفة قبل النتائج

إذا ركزت على الاكتشاف والاستكشاف والتجربة ، فسيتم إذكاء دوافعك دائمًا. إذا ركزت فقط على النتائج ، فإن حافزك سيكون متقلبا كالطقس : سوف يموت في اللحظة التي تضرب فيها عاصفة. إذن المفتاح هو التركيز على الرحلة وليس على الوجهة. استمر في التفكير في ما تتعلمه على طول الطريق وما يمكنك تحسينه.

3. تخلص من الأفكار السلبية.

تؤثر الأفكار السلبية على المشاعر التي تحدد طريقة عملك. لديك الكثير من الأفكار في ذهنك ، ولديك دائمًا الخيار حول الأفكار التي يجب التركيز عليها: إما تلك التي ستجعلك عالقاً عاطفياً (مخاوف ، شكوك) أو تلك التي ستنقلك إلى الأمام (الإثارة ، تجربة أشياء جديدة ، وأن تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك).

4. استخدم خيالك.

الخطوة التالية بعد التخلص من الأفكار السلبية هي استخدام خيالك. عندما تسير الأمور على ما يرام ، تكون مليئا بالطاقة الإيجابية ، وعندما تواجه صعوبات ، يجب أن تكون أكثر نشاطًا. حتى إعادة تسمية الوضع الخاص بك. فمثلا إذا حدّثت نفسك قائلا : “ أكره عملي” خمّن أي مشاعر تثيرها هذه الكلمات؟ إنها مسألة خيال! يمكنك دائمًا العثور على شيء لتتعلمه حتى من أسوأ أرباب العمل في العالم في أكثر الوظائف مملًا. لدي تمرين رائع لك:

فقط لمدة ثلاثة أيام ، فكر وقل الأشياء الإيجابية فقط. وانظر ماذا يحدث لنفسيتك وعقلك ونشاطك

5. لا تكن لطيفا مع نفسك

الدافع يعني العمل والعمل يجلب النتائج. في بعض الأحيان يفشل الجهد الذي تبذله في خلق النتائج التي تريدها. لذا تفضل أن تكون لطيفًا مع نفسك ولا تضع نفسك في موقف صعب.
نفسك دائما تردد لك الأعذار لكي تتهاون في أمر ما. أو لا تجرّ نفسك جرا نحو هدف ما. فتوقف عن إطاعتها وابدأ في دفع نفسك نحو أشياء جديدة : عمل، دراسة، رحلة، تجربة ..

6. تخلص من التشتت

ستظل الأمور التي لا معنى لها تُشتتك دائمًا عن هدفك ، خصوصًا تلك الأشياء السهلة المعتادة التي تفضلها بدلاً من التركيز على مشاريع جديدة مليئة بالتحدي والجدّية. وسيظل الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي ولقاء الأصدقاء كل ليلة في المقهى أو المكالمات الغير مهمة تلهيك عن ماهو أهم. لذا، تعلم التركيز على ما هو أهم، اكتب قائمة بالأشياء التي تُشتت انتباهك واجعل نفسك مسؤولاً عن عدم القيام بها.

7. لا تعتمد على الآخرين.

يجب ألا تتوقع من الآخرين أن يفعلوا ذلك نيابةً عنك ، حتى مع شريكك أو صديقك أو رئيسك. انهم جميعا مشغولون باحتياجاتهم الخاصة. لا أحد سيجعلك سعيدًا أو يحقق أهدافك من أجلك. كل شيء منوط بك فإما أن تركل نفسك للقيام بأمورك الخاصة أو أنها بكل بساطة لن تتم.

8. اعمل خطة.

تعرف على خطواتك الثلاثة إلى الأمام. لا تحتاج المزيد. املأ تقويمك الأسبوعي ، مع ملاحظة متى ستفعل ؟ كيف؟ متى ؟
راجع كيف مر كل يوم.. واستعمل هذه المراجعة في تحسين آدائك

9. لا ترهق نفسك

من السهل أن تحترق عندما تكون مُحفزا للغاية. راقب نفسك للتعرف على أي علامات التعب. حيث يستريح جسمك وعقلك عند تحديد موعد للاسترخاء ووقت ممتع في تقويمك الأسبوعي.
إن القيام بمهام متنوعة ، والحفاظ على التحول بين شيء مبدع ومنطقي ، شيء مادي وروحي يساعدك على عدم الاجهاد في العمل
مارس التأمل، خذ نفسًا عميقًا ، أغمض عينيك أو ركز على شيء واحد لمدة خمس دقائق كلها أشياء تساعدك على تفادي الاجهاد المفرط.

وفي الاخير ، لا يعتمد الامر على مجرد قراءة هذه النصائح..إن التطبيق هو المرحلة الأهم التي تأتي بعد المعرفة