مراجعة رواية مُدْهَامَّتَان - السيد الشايب
شعرت أني أُحلق في فضاء الكلمات، فقد صنعت لي عالم آخر، عالم مليء بمشاعر الحب والحزن.
من الوهلة الأولى التي عرفت به سيد علمت أن له من المكانة ما يجعله يمتطي درب النجاح بتفوق..
فقد جعل ثغري يبتسم في صفحاته الأولى من مشاعر الحب التي تناثرت في كل سطر وكل صفحة..
لم تكتمل تلك السعادة إذ بترها الحزن وتربعت مكانها الغُمة، إنها الحياة يا عزيزي! فهي لا تقل ألمًا وغُمة عن ما تحسسته عيناي..
شعرت أني أُحلق في فضاء الكلمات، فقد صنعت لي عالم آخر، عالم مليء بمشاعر الحب والحزن.
عند قراءتي لكلمات العمل تذكرت كاتبًا كـ الرافعي، وآخر كـ المنفلوطي، فتمايلت معي الكلمات على صوت سيمفونية عذبة كما تمايلت معي مع هذان الكاتبان.
العمل جميل بارك الله في قلمك.
اقتباس من الرواية:
"فررت من الحياة خوفًا إلى الإبحار بمركبي في نهر عينيها، يُجاهد شراعي رياح الحياة وذراعي قلبي لا تكُفان عن التجديف في سبيلها".
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبنى
0
أحببته
0
أضحكني
0
أغضبني
0
أحزنني
0
واااو
0
