رواية شيفرة الحرية
مراجعة رواية شيفرة الحرية حنين حقي للأستاذ محمد مهنا

تناولت الكاتبة في هذا الكتاب الحديث عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وقبلة الجمال وعن حضارتنا العريقة في الأندلس وقسمت الرواية إلى عدة فصول يتخللها التحدث عن صفات الله وإسقاطها على أحداث الرواية، استخدمت الكاتبة اللغة العربية الفصحى والمعاني القوية وأظهرت مدى تمكنها وحبكتها في أحداث الرواية
واستخدمت أسلوبي المجاز والكناية بطريقة تفوق الروعة وتجذب انتباه القارئ وتشوقه إلى مزيد من التطلع واستطردت تتحدث عن الرغبة المثيرة لأبطال الرواية في الحصول على الحرية والسعي بشتى الطرق وأصعبها في سبيل ذلك وما واجهوه في سبيل ذلك مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة
وأخذت تحكي في سبيل ذلك عن مجد حضارتنا في الأندلس والفتح العظيم لها بالرغم من قلة عددنا وكثرة الأعداء على يد القائد طارق بن زياد وما ألم بنا من سقوطها نتيجة الخونة واسترسلت في الحديث عن انتشار العلم والمعرفة في الأندلس وانشغال أهلها بالعلم والتعلم،
وفجعت الكاتبة قلوبنا عندما تحدثت عن أقصانا وما يحدث به وأخذت تعدد فضائله ومكانته عند أنبياء الله عليهم السلام وجعلت كتابتها التي مست قلوبنا تزيد شوقنا لأقصانا ومسرى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ثم ما لبثت أن ذكرت في الختام شفرات الحرية للمواجهة ورغبة أطفال القدس الصغار وسيرهم في طريق الصعاب رغبة منهم في شروق شمس الحرية وانجلاء ظلام الاحتلال والخونة وأخذت تحث من حولها على زيادة الكفاح والنضال من أجل أن تشرق شمس الحرية على أقصانا وتحرر من تلك الظلمات ومن أجل عودة الأندلس هذا وبالله التوفيق لكِ
ما هو رد فعلك؟






