رواية الحفل الأسود_ الكاتب محمد حياة
ضابط يستقبل رسالة على هاتفه من مجهول، بموقع جريمة حدثت بالقرب منه، ما إن يذهب للموقع ليجد ستة من الرجال يقفون حول جثة في حالة مُريبة، وقبل أن يبلغ القسم بالواقعة يستقبل رسالة أخرى من نفس المصدر يطلب منه هو ومَن معه أن يبقوا في المنزل لمدة ساعتين فقط ويستعدوا لمراسم الحفل الأسود.. هل تظن أن هؤلاء الرجال مُتهمون أم أن هُناك من يتلاعب بهم؟ هل ينجح الضابط في حل اللغز أم أن الحفل له رأي آخر…؟ والسؤال الأخير لك أنت: هل أنت على استعداد أن تكون أحد المدعوين لهذا الحفل؟

رواية الحفل الأسود
الكاتبة: محمد حياة
عدد الصفح:٢٠٨
دار النشر: دارك للنشر والتوزيع
اللغة. فصحى
رواية تبدأ بظابط شرطة يدلف لشقة بها جثة وسبعة أطباء مسنين فمن القاتل ومن سيكون القتيل التالي.
للحقيقة دوما أكثر من وجه كالمرايا دوما عاكسة لما تريد أن تراه لكنها لا توضح ما خلفها أبدا. فإحذر ما خلفها وإحذر أنكسارها وتناثر زجاجها الناحر للرقاب
فالخدعة كلها تكمن في الحقيقة والجريمة الأولى ومفتاح اللغز يكمن فوق معدة الجثة الأولى. فهل انت مستعد لمعرفة الحقيقة وخوض اللعبة وحضور هذا الحفل الأسود
قيل قديما أحذر عدوك مرة وأحذر صديقك ألف مرة. فقد ينقلب الصديق عدو وهو أعلم بالمضرة. وقد تكلفك تلك المضرة حياتك.
في النهاية استمعت بتلك الرحلة بين ثنايا الكتاب وإستفدت الكثير من المعلومات الموضوعة بين الجرائم واحدة تلو الاخرى.
إقتباسات من رواية الحفل الأسود:
«لا تنخدع بالمظاهر البراقة فهناك الكثيرون ممن حولنا يلبسون الرداء الدنس ويرفرفون من فوقنا بأجنحة الملائك»
«الإثم الذي لا يجرح قلب فاعله، فهو إثم آلفه القلب، فاحذر صاحبه فهو شرٌّ يسير على قدمين»
«الحقيقة لعنة على لسان الكاذب، وبردٌ على قلب الصادق»
ما هو رد فعلك؟






