رواية مدينة شبعت من الموت - دعاء ابراهيم
وددت أن تكون ذا صفحاتٍ أكثر، وأن يكون السارد ليس بطلًا لأن كل شيءٍ مرتبط به، وأنا الذي يسوقه فضوله لمعرفة ما يحدث في كل زقاقٍ وبيتٍ وساحةٌ.

بكتب رواية. فهناك من قال لي إنها قريبة جدا من رواية الكاتبة دعاء، بل تكاد تكون مثلها، دا بعد قراءة أول فصل من الذي أكتبها..
ولذلك قُمت باقتناء الرواية وقراءتها في بضع ساعات وتجولت في جوفها، أحببت أحداثها ولغتها وأشياء أخرى بنظرة القارئ الذي يقرأ مثل تلك الأشياء من غُمةٍ ودماءٍ وغيرها.
أما بنظرة من يخُط شيءٌ قريب لها وأنا الذي كنت أعتقد أنها ستكون أول من أكتب وتُكتب، وجدت حدثًا مرتبط بيننا وهو شبه رئيسي، أما عن الباقي فهو مختلف كل الاختلاف.
وددت أن تكون ذا صفحاتٍ أكثر، وأن يكون السارد ليس بطلًا لأن كل شيءٍ مرتبط به، وأنا الذي يسوقه فضوله لمعرفة ما يحدث في كل زقاقٍ وبيتٍ وساحةٌ.
لكن الكاتبة أطفأت فضولي قليلًا حتى ولو كانت لم تخمده.
من لديه الفضول ليبحر وسط الموتى والجوعى والتاريخ فليقتني تلك الرواية.
الصورة من صفحة الكاتبة.
اللغة: | العربية |
الناشر: | المكتبة العربية للنشر والتوزيع |
ISBN: | 9789776852525 |
تاريخ الإصدار: | 30 يونيو 2021 |
الصفحات: | 120 |
دعاء إبراهيم
كاتبة وقاصة
من مواليد مدينة المنصورة (محافظة الدقهلية) عام 1990، نشأت وتعلمت بها حتى حصلت على ليسانس الآداب قسم علم النفس من جامعة المنصورة عام 2011، خرجت كتاباتها إلى النور عام 2019، شاركت في مجموعة قصصية باسم سديم، خاضت تجربة النشر الإلكتروني على صفحتها الشخصية، لها عدة أعمال أدبية منها رواية "حتى يسقط القلم" وتعد أولى كتاباتها ورواية مدينة شبعت من الموت الصادرة عن دار المكتبة العربية.
ما هو رد فعلك؟






