القاريء - برنهارد شلينك

مراجعة رواية: (القاريء)
أولاً: اسم المؤلف
برنهارد شلينك
ثانياً: اسم المترجم
تامر فتحي
ثالثاً: اسم الدار
دار روافد للنشر و التوزيع
رابعاً: اسم العمل
القاريء؛ نستشعر من اسم الرواية بأنها تتحدث عن القراءة بشكل عام و لكن في حقيقة الأمر ليس كذلك و إنما أستطيع أن أقول بأن القاريء هنا هو بطل الرواية أو المتحدث الرسمي باسم الرواية و الرواية تحمل هذا الاسم بسبب أنه كان القاريء الأول لبطلة الرواية أو الشخصية الثانية التي تدور حولها الأحداث بطريقة أو بأخرى و إني أجد أن الكاتب لم يحالفه الحظ في اختيار اسم الرواية المناسب على أية حال.
خامساً: سنة طبع النسخة
سنة ٢٠١٦
سادساً: الأحداث
في سن المراهقة نجد أنفسنا من الممكن أن ننجذب لأشياء أو لأشخاص غريبين على محيطنا و لا نجد من ينهانى عن هذا الفعل بأي وسيلة كانت أو نكون حريصين جداً لدرجة لم يكتشفنا أحد و هنا نجد أن هذا معناه أننا نعلم أن ما نفعله لهو خاطيء بلا أدنى شك و لكن هذا الفعل مثلاً لهو يرضينا و يكمل شيء في داخلنا و هذا هو عين الخطأ و هذا من الممكن معرفته عندما نكبر و ليس حينها للأسف، و نحن هنا نتحدث عن علاقة خاطئة شاذة إن جاز التعبير بين طفل مراهق و امرأة تكبره بحوالي عشرين عاماً، هذا هو الجزء الأول و في الجزء الثاني في الفصل الثامن نبدأ نقرأ عن لفظ القاريء و نبدأ نفهم علاقة اسم الرواية بالرواية بذات نفسها و إن لم تكن هى الحدث الأبرز و إنما الحريق الذي راح ضحيته السجينات كن يعملن في بناء الكنيسة و الحارسات هن اللاتي منعهن من الهروب و الحارسات كن المتهمات في هذه المجزرة و البطلة هذه كانت واحدة من الحارسات و هنا نأتي للغز على الأقل بالنسبة لي و هو أن البطل كان موجود في هذه المحاكمة و يعلم أن هذه المرأة (البطلة) لم تكن تعرف القراءة و الكتابة فكيف ستكتب التقرير و الذي كان السبب الرئيسي في اتهامهن بمسوؤلتهن الكاملة في هذه المجزرة و كن يستطيعن فتح الأبواب و انقاظهن إذ لم يتم انقاظ إلا سجينة واحدة و كانت طفلة ابنت إحدى السجينات إنها قضية رأي عام !!! و هذا هو الحدث الرئيسي لهذه الرواية و الحدث الثاني و الذي سمى به اسم الرواية كان من الممكن أن يُفهم من بين السطور و ليس هكذا. الرواية تعتبر معقدة بخلاف لغزي هذا و لكن أيضاً أن تكون ألماني و ضد محاكمات النازية و أن تنصفهم فهو لشيء عجيب أو من الممكن أن الألمان الجدد أصبحوا ضد الألمان النازيين بهذا الشكل؛ ففي اعتقادي لا يوجد شعب كامل يكون ضد ماضيه و مهما يكن هذا الماضي و لكنهم الألمان المعاصرين.
سابعاً: عدد صفحات العمل
٢١٤ صفحة
ثامناً: عدد أيام انتهائي من العمل ٦ أيام
تاسعاً: الأسلوب
بسيط و دقيق في بعض التفاصيل نحن في غنى عنها و شيق في بعض الأجزاء و مقزز في بعضه و محير في بعضه الآخر
عاشراً: اللغة
السرد و الحوار باللغة العربية الفصحى مع قلة الأخطاء الإملائية و النحوية
حادي عشر: التقييم ٣,٥/٥
ما هو رد فعلك؟






