رواية أنت فليبدأ العبث – محمد صادق

فبراير 25, 2023 - 23:20
مارس 10, 2023 - 03:26
 0  8
رواية أنت فليبدأ العبث – محمد صادق

إسم الرواية: أنت فليبدأ العبث، كانت مُلائمة للفكرة بشده.
• الكاتب: محمد صادق.
• دار النشر: دار الرواق للنشر والتوزيع.
• عدد صفحات الرواية: ٤٢٠ صفحة.
• تصميم الغلاف: أحمد مراد، كان مُناسب ولكن ليس الأفضل.
• نوع الرواية: إثارة، رومانسية، خيالية ومغامرة.
• تصنيف الرواية: +١٨.

• فكرة الرواية: تبدأ الرواية بالكاتب الكبير (حازم كاتخدا) الذي قرر كتابة رواية بأبطال حقيقيين، فقام بتنزيل منشور علي (الفيسبوك) يطلب فيه أشخاص ليُصبحوا أبطال روايته.


يأتي له الكثير فيوافق في النهاية على ٦ منهم، يضع (حازم) بعض الشروط والقوانين اللازمة لإكمال الرواية مع أبطاله وكونهم تحت سيطرته لمده ٣ شهور، مع إعطائهم مبلغ مالي في نهاية الرواية.
• السرد: كان بالعربية الفصحي السهلة.
• الحوار: كان عاميًا. 


• الحبكة: تحتوي الرواية علي عده أبطال أساسيين بالإضافة إلي الأبطال الفرعية، مما أدي إلى اختصار العديد من الأحداث.

يوجد بعض الأخطاء من الكاتب، كذكره أن عُمر أحد الشخصيات (طه) ٣٠ سنه وكان في صفحة ١٥، وفي نهاية الكتاب يذكر أنه ٣٣ سنه وكان في صفحة ٢٩٦.


كما انه ذكر ان فارق العمر بينه وبين بطلته (ديما) ١٠ سنوات وكان في صفحة ٢٨٠ ولكن ذكر قبلها أنه يكبرها بـ ٨ سنوات فقط وكان ذلك في صفحة ١٨٤. 


أحتوي السرد علي بعض التطويل والحشو المبالغ، وكثُر في الجزء الأول من الرواية، كما أنه احتوي علي الكثير من المشاهد الجنسية الفجة والألفاظ السوقية بكثرة.


والغريب في الأمر أن جميع أبطاله مارسوا الجنس وكأن النفس البشرية لا تميل إلا لهذا الحيوان بداخلها.
لم يستطع الكاتب في بعض الأحيان أن يفرق بين الأحداث الزمنية فكنت أُعيد قراءة الجزئية من جديد لمحاوله استيعاب في أي زمن أنا.


في بعض الأحيان لم يترك لعقل القارئ التفكير، فكان يشرح كل شيء باستفاضة في كل مره، وكان هذا في الجزء الأول من الكتاب أيضًا.


انتابني بعض الخوف من أسلوبه القاسي في محادثته للقارئ وعدم ترك مجال لسؤاله او لتفكيره لكن في نهاية الرواية أدركت السبب.


• اقتباسات: والفارق الوحيد بين الحر والعبد: أن العبد حين اتي الاختيار الحق انحني ووضع القيود علي عنقه وابتسم راضيًا خوفًا من جنون الحرية أما الحر فركض بعيدًا ثم ترك الحرية تضع قيودها علي عنقه! 


• رأي شخصي: كانت هذه فرصة أخري للكاتب بعدما انتابني نفور شديد منه عند محاولة قراءتي لروايته #انستا_حياة.
لكن إصراري علي تحسين نظرتي له هو ما جعلني أُكمل هذه الرواية علي مضدد في أولها، لكنه نجح بالفعل في الخروج من تلك الدائرة التي وضعته بها. 


كانت الرواية بالنسبة لي في بدايتها ثقيلة، كنتُ تائه، مُشتته، لكن تحول إلي إنجذاب شديد في الجزء الثاني من الرواية.
اعترف أن السرد كان رائعًا وبشده، وكان هذا من أسباب متابعتي للقراءة.
القصه مشوقه جدًا، أحداثها بسيطة لكن جعل منها بناءًا مُتكاملًا.
لم أندم علي قراءتي للرواية وأنصح بها لمن يملكون صبرًا وطبعًا لمن فوق الـ ١٨ عامًا أو أكثر بقليل.

تقييم الرواية: ٧/١٠.

مراجعة نورين محمد 

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبنى لم يعجبنى 0
أحببته أحببته 0
أضحكني أضحكني 0
أغضبني أغضبني 0
أحزنني أحزنني 0
واااو واااو 0