رواية الحداد يليق بسيدة بغداد جزاء ثاني ل مشرحة بغداد

اقتباس من الرواية  ✏

" ان في اعماق الانسان ثمة حيوان مبتذل يخرج في لحظات غياب الوعي وسقوط القيم او العبث الاخلاقي و اللامبالاة "

" اننا نريد وطن حر ا ، كريما ، يحترم كرمتنا ، و يوفر لنا حياة كريمة "

ل روايات استاذ برهان شاوي طعم خاص ذو قلم جريء
" الحداد يليق بسيدة بغداد " بهذه الجملة ختم الكاتب رواية و هي عنوان الرواية 

فما أن تبدأ بقراءة الصفحات الأولى ستجد نفسك غير قادر على تركها حتى تلتهم الصفحات كلها رغم قساوة قصصها

 احداث الرواية 

تشكل رواية "الحِداد يليق بالسيدة بغداد" امتدادًا لأحداث رواية " مشرحة بغداد" 
 تهرب كل الجثث من مشرحة بغداد فيلحق بها ادم الحارس مع ادم الصغير ليتوغلو في نفق تحت بغداد ليصادفو اناس باحو بتجارب عاشوها في هذا المستنقع النتن المسمى ب الحياة 
و مجموعات من الزومبي وموتى لاحياء و موتى بلا قبور و الجرذان و الغوريلات و القرود و الخنازير

كما عودنا الاستاذ برهان كل اسامي شخصيات الرواية ( ادم و حواء ) ربما لايهم اسم بقدر ما يهم معانات في هذه الحياة 

رواية عن العنف الوحشي ، حيوانية الانسان   المتعطش للسلطة تحث الانفلات الامني و سقوط النظام القديم و احتلال الامريكان للعراق  
و الكشف عن متاهة النفسية البشرية الغامضة
و الآيولوجيات الدينية ( متاهة الاديان )
و الفلسفة الوجودية   ( متاهة الوجود )

 غلاف الروية 

تصميم الغلاف رائع يوحى ب الحزن و الغموض و الفخامة ف الاسود سيد الالوان