مراجعة قصة هجران – للكاتب سيد الشايب

مراجعة قصة هجران – للكاتب سيد الشايب
العنوان:
– مميز، معبر، منتقى بعناية تناسب محتوى القصة.
الغلاف:
– أكثر من رائع، معبر، تناسب مع العنوان الذي هو في الأصل محط العقدة الأصلية.
اللغة:
– بسيطة وسلسة، ممتعة وذات رونق خاص، لن أتحدث كثيرً عنها فلا أعلم سببًا لكون لغتك تأسرني دون عناء فأقف عاجزة الوصف أمامها، تخللتها بعض القوة. ولكن تكررت بعض الكلمات في الجملة الواحدة فسببت ضعفًا ملحوظًا على الجملة بأكملها.
السرد:
– أتى بالفصحى، وكان متميزًا مع بساطته وجمالياته وقوة تشبيهات عباراته المنمقة والمنتقاة بعناية.
الحوار:
– مؤثر، دون ثرثرة زائدة.
الحبكة:
– متماسكة وقوية.
– لعبت ببراعة على بعض الأوتار الحساسة لدي؛ كسماع عُمق كوكب الشرق ونقاء فيروز، واقتباس مقاطع شعرية قصيرة، وتجميل ما هو رومانسي في وصفك لجعل القلب يبتسم بتلذذ فريد من نوعه.
– أظن أن هذه القصة حملت من اللطف لقلبي ما يكفيني لوقت غير محدود المدى، فتخيل حمزة داخل قميص أبيض وبنطال بلون السماء جعل فراشات قلبي ترفرف سعادة لحبي لتلك التفاصيل الصغيرة التي أغض بصري عنها في الواقع لإشعار آخر رغم عشقي لها.
بعض من اقتباسات آسرة:
“ليت العالم في نقاء قلبك يا أمي”
“كانت كل شيء، وما زالت كل شيء”
“لم يجب علينا أن نحيا بنصف قلب، وبلا روح؟!”
“تلك هي الحياة، تعطينا شيئًا، وتسلب من أيدينا آخر، وليس أمامنا سوى التخطي؛ كي تستمر الحياة بنا؛ فهي لن تقف لحزننا، الحياة ليست أمك؛ كي تحزن لحزنك، بل ستركلك بقدمها دون مبالاة. “
“لا مفر منها سوى إليها”
– هناك تعبير من وجهة نظري الخاصة -ولا أعدل عليك فيه- لم توفق به.. فأنا أحب وصف الجمال بتشبيهات جميلة مميزة.. ولكن أن تقول:
“ملامحها صافية كالسماء بعد تقيؤها قليلا من رذاذ المطر.”
شعرت بالنفور قليلًا من التشبيه. وأعيد عبارتي السابقة هذه وجهة نظر فقط.
– كعادتك سحبتني من عالمي لساعة بالتمام من الجمال فأسقطت عن كاهلي بعضًا من الثِّقل، شكرا لجمال قلمك وما يخطه، ودمت في تقدم وتفوق وتميز.
ما هو رد فعلك؟






