مراجعة قصة ندبات الفراق – للكاتب محمد الباقر
“تمنيت لو أن ثمة قانون آخر للجذب؛ أنظر إلى شيء أرغب فيه فيأتيني في التو واللحظة ويمتثل بين يدي. “
“إنها ليست المرة الأولى التي أشعر فيها بأني متورط بي وبعقدي النفسية المتشابكة”
– لقد كانت أكثر من قصة، ربما كان تسميتها (حالة) كان ليكون أفضل وأعمق، عِشت معاناة البطل مع كل حرف داخل رسالته، شعرت بندباته الداخلية وكأنها انتقلت لتحتل خلاياي فتؤلمني.. وقد كان هذا توفيقًا من الله لك لأن تصل إلى هذه المرحلة من إيصال المشاعر إلى قرائك. وفِّقت في الأمر.
– بعض الأخطاء الإملائية التي توارت بين السطور.
– بعض التشبيهات لم توفق بها كما اعتدتك.. كأن تقول:
“أشبه بطلوع الشمس في مدينة كل من فيها عُمي ولا أحد يهتم لوجودها.”
الشمس ليست مصدرًا للضوء فقط، فحتى لو سطعت في مدينة كل من فيها عُمي.. فهم بحاجة لدفئها ولطاقتها…
ربما كان من الأفضل لو شبهتها بمدينة مليئة بأعمدة الإنارة كانت لتكون أكثر دقة.
الأسلوب:
– رغم قوة اللغة إلا أنه كان سلسًا مفهومًا غالبًا.
السرد:
– أتى بالفصحى المتمكنة، وكنت موفقًا جدًا في التنقل بين سطوره.
الحوار:
– ربما كان الاستغناء عن الحوار في البداية غير مؤثر في بنائها، لكنه أيضًا لم ينقص من براعتها.
في المجمل:
– كعادة سابقيها، وفقت في السيطرة على عواطفي بما خطته أناملك.
وفقت دائمًا، ودام إبداع قلمك.
ما هو رد فعلك؟
أعجبني
0
لم يعجبنى
0
أحببته
0
أضحكني
0
أغضبني
0
أحزنني
0
واااو
0
دنيا الشملول
كاتبه مصريه وناقده أدبيه ومدققه لغويه حاصله على بكالوريوس التجاره قدمت العديد من الأعمال الادبيه من خواطر وقصص وروايات يغلب عليها الطابع الديني
