رواية أحدى عشرة خيبة - للكاتبة سعاد مصطفى 

رواية أحدى عشرة خيبة
للكاتبة سعاد مصطفى
دار النشر العليا للنشر والتوزيع
عدد الصفحات ١٥١
اللغة عربية فصحى سردا وحوارا

خيبات تتلوها خيبات تمزق قلوبنا قطعة تلو الاخرى. فنقع في حيرة هل نبتعد ولا نغامر حفاظا على القطعة المتبقية التي هي السبب في البقاء على قيد الحياة. أم نعيش الحياة على أمل أن تاتي يد لتلتقط الاجزاء المفقودة في الفؤاد وتلحمه ليكتمل ويعاد النبض من جديد. 

هل الكره يكون بسبب التقزز من الشخص الذي نمقته أم هو الوجه الاخر للحب الذي لا نواجه به أنفسنا بل ونهرب منه بسبب ظروف كثيرة ولإستحالة الوصول للمحبوب فيوهمنا عقلنا أنه الكره وينبض القلب بأن العقل كذاب. 

الفقد ومعضلة الخوف من الموت والمرض النفسي والإكتئاب الذي ينهك ارواحنا على مدار سنين طوال دونما وعي منا إلى أن نعلنها صريحة لم يعد النفس لتحتمل فلننهك الجسد والروح معا في حركة واحدة ساحبة للحياة منا.. حينها فقط سيلاحظ الآخرون لقد كان هنا شخص ميت منذ سنين كان يحتاج ليد تنتشله من قبر ظنونه ويبعث فيه الأمل من جديد.. 

النهاية سعيدة رغم كثرة الخيبات والألم .ونتمنى أن تكون نهاية الحياة الواقعية كذلك أيضا.