تعريف بكتاب السلام عليك يا صاحبي:

السلام عليك يا صاحبي هو من الكتب التي تواسي قراءها، ينصح فيها أدهم شرقاوي القراء النصيحة بعد النصيحة ويقدم لهم الحكمة بعد الحكمة منتقيًا قصصًا وحكايات من زمن الرسول والصحابة والصالحين في صورة نصوص نثرية قصيرة وخواطر بليغة.

•اسم الكتاب : السلام عليك يا صاحبي
•المؤلف : أدهم شرقاوي
•نوع الكتاب : رسائل ونصوص
•عدد صفحات الكتاب :339

•سنة النشر: 2021

•دار النشر : كلمات للنشر والتوزيع

نبذة عن كتاب السلام عليك يا صاحبي:

يا صاحبي،
ليس كل من واساكَ خاليًا من الحزن
لعله عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحدًا يواسيه
ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ
لعله عرف جيدًا معنى أن يحتاج المرء ولا يجد
ولا كل من ربَت على كتفك ليس له هَمٌ
:لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتًا وهو يُطبطب عليكَ
ها أنا أربتُ على أكتاف الناس فاربِت على كتفي يا الله

نبذة عن مؤلف كتاب السلام عليك يا صاحبي:

المؤلف أدهم شرقاوي: كاتب فلسطيني ولد ونشأ في مدينة صور اللبنانية حاصل على دبلوم تربية رياضية من كلية التربية وإجازة وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت. عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم أصدر أول كتاب له عام ٢٠١٢ بعنوان أحاديث الصباح. يعرف بين محبينه بقس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته.

حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو

•الملخص :
الكتاب عبارة عن مجموعة من النصائح جاءت على هيئة رسائل وخواطر وقصص جمعيها متعلقة بمواقف تمر بنا في حياتنا اليومية.



•الرأي الشخصي :
كتاب ممتع جدًا وثري بالدروس المستفادة من حكم ومواعظ، كعادة الكاتب أسلوب واضح في السرد سلس وجميل جدًا، لكن تكرار القصص والمواقف هذا الذي يجعل القارئ يشعر ببعض الملل أثناء القراءة.

•اقتباسات من كتاب السلام عليك يا صاحبي:

 - أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقباً واحداً في القلب،⁠‫فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟!⁠‫من كلِّ ثقبٍ تسلّل حبيب ومضى!⁠‫أنتَ المحكوم بفقد أحبابك،⁠‫جرِّبْ إذا أحببتَ أحداً في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى!

 

- يا صاحبي، ⁠‫لا تكُن هشاً، ⁠‫تبكي من كل خدشٍ، ⁠‫وتسقُط من كل ضربة، ⁠‫وتتشكى كالأطفال من كل موقف، ⁠‫تجلَّدْ، وتعلم كيف تنهضُ بنفسكَ كل مرّةٍ!
⁠‫وأن تتقبل جراحكَ على أنها تذكاراتٍ من أيام صعبةٍ عجزتْ أن تقتُلك، ⁠‫في الصلابة سعادة، فكُن صلباً!


 

- يا صاحبي،‫ بعض الجروح لا ينفع معها إلا أن تلملم خيبتك وتمضي!
‫ والسّلام لقلبكَ

- تكسيرك لمجاذيف غيرك لن يزيد في سرعة قاربك! 

 

- لا تخيفني الكلمات ... بل تخيفني النوايا .. !

فالكلمات أرد عليها بالكلمات .. أما النوايا فكيف أرد عليها !؟

  

- اعتنِ بقلبكَ يا صاحبي، ⁠‫نظِّفه جيداً، طهِّره بالذكر، ⁠‫سمِّ الله على كل جميلٍ تقعُ عليه عينك، ⁠‫وقل ما شاء الله على كل رزقٍ ليس لكَ، ⁠‫وارضَ بما قسم الله لكَ، ⁠‫فلن تنال سواه ولو كانت حياتك كلها سِباقاً، ⁠‫والسّلام لقلبكَ




- ⁠‫«فاللهمَّ هذا القلب بيدكَ، ⁠‫لا تتركه هائماً لا إلى قرار ولا إلى استقرار، ⁠‫بصِّره بالعلامات، وفهِّمه الإشارات، ⁠‫ودُلَّه فأنتَ ربُّ التائهين وهو تائه!»

 

- "الناس في هذه الحياة لا يمشون إلا في دروب أقدارهم"



- تسألني: كيف حالك؟ يا لمشقَّةِ السُّؤال!

‫ العالم حولي صاخب ومزدحم،‫ وأنا وحيد!




- يا صاحبي، لوْلا فرعون ما كان لنا أن نعرف أن العبيد هم الذين يصنعون جلّاديهم،، قال تعالى في كتابه العزيز- " فاستخفّ قومَه فأطاعوه"

لمّا رآهم قد أحنوا ظهورهم له امتطاهم، فالطاغية لم يصبح طاغية من تِلقاء نفسه، إنّما جموع العبيد حوله هي من تصنع طغيانه! أرأيت كم كان مهماً أن يأتي فرعون لنفهم سنّة الله في الحياة!

والسلامُ لقلبِك يا صاحبي


 

- تسألني: ماذا ينقصني لأنافس الآخرين؟

⁠‫فأقولُ لكَ: ومن قال أنه عليكَ أن تُنافس الآخرين؟!

⁠‫الحياة رحلة وليست سِباقاً يا فتى، فاستمتع بها ولا تحوّلها إلى معركة!

⁠‫المضمار الوحيد الذي يستحقُّ أن تُنافس فيه هو الطريق إلى الجنة!
 

- وما المرءُ إلا بقلبه!


-‫ يا الله، أنتَ صاحب الأمر، وأنا ليس لي من الأمر شيء! ‫ أبرأ من حولي وقوتي إلى حولكَ وقوَّتك، ‫ أنا التائه إن لم تدلَّني، ‫ والحيران إن لم ترشدني، ‫ والقاسي إن لم تُليِّني، ‫ فكُن معي، ولا 

يا صاحبي
ليس المهم كم يعيش المرء،
المهم كيف يعيش!
وإني أعيذك أن يكون عمرك مجرد أيامٍ تعدها،
وسنوات تفاخر أنك أمضيتها،
وهي في الحقيقة مجرد أرقام فارغة من المضمون!

يا صاحبي،
العمر لا يقاس بعدد الأيام
إنما بعدد التجارب!

والسلام لقلبكَ

آراء القراء والنقاد:

- تعليق Sherif Metwaly:

مزيج لطيف من الرسائل والخواطر بلغة جميلة وأسلوب بليغ، عن الحياة والبشر، الحب والكره، الدين والدنيا، وغيرها الكثير، أحاديث تشبه فضفضة مع النفس أو حديث مع صديق عزيز، يعيبه فقط التكرار من حين لآخر مع التفاوت في مستوى جمال الخواطر والرسائل ما بين العادي والجيد وشديد الجمال.

- تعليق Zainab ElMasry:

"السلام عليك ي صاحبى "
▪︎مجموعة من الاقتباسات والخواطر ينتقل بنا الكاتب عبرها عن الحب والصداقة والفراق والصبر والخير والشر وسير الطغاة والأنبياء والجنه.
▪︎ما أعجبني روعة الوصف والأحاسيس وتأثيرها على القلب، وجمال المعانى.
▪︎ الاقتباسات كثير منها أثر فيا بشكل خاص.
▪︎ما لم يعجبني تكرار الكلام فى بعض المواضع بنفس الصيغة كأنه حشو فى الكتاب.
والسلام لقلبك

- تعليق Rayya Ishak:

من عاداتي إن أُعجبت ب حكمة ما في كتاب ..أن أخذ لها صورة أحتفظ بها في هاتفي للاقتباس ..
بعد ان أنهيت بضع صفحات من هذا الكتاب احسست اني اريد ان اخذ صورة لكل صفحة فيه ! ..
والآن بعد ان انهيت الكتاب .. اجزم أنه ليس للقراءة مرة واحدة..
كتاب تبقيه على مقربة منك على الدوام .. وتعيد قرائته كل فترة أو كلما أحسست بحاجة لدعم نفسي أو احتجت من يواسيك  ..
تكاد تجزم أن أدهم الشرقاوي في هذا الكتاب لربما يعرف شخصك .. ويوجه كل رسالة لك أنت .. انت بالذات .
من أروع الكتب التي اقتنيتها يوما .. ولا بد اني سأكرر قرائته بين حين وحين ..

- تعليق زينب جابر:

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله،
كان هذا الكتاب لطيفا جدا و كأنه مرهم ليّن وُضع على جرح ملتهبٍ فأسكنه.
و استخدام لفظة "يا صاحبي" و اختتام كل مقال بعبارة "و السلام لقلبك" يبعث دفئا لذيذا في قلبك.
ربما كان المرء بحاجة إلى أن يأتي أحدهم و يطمئنه و يربت على كتفه و يحدثه بكل صدق عن أحزانه و يؤكد له بحرارة أنها ستنجلى و تزول و سيحل محلها فرجا و جبرا..
ربما كان هذا الكتاب شبيها لذلك الإنسان الذي قد لا تجده ..

و لكن ما أطيب أن تكون أنت هذا الإنسان لمن حولك ، و تجعل قول الله تعالى "و قولوا للناس حسنا" نصب عينيك إن أنت تحدثت مع أي إنسان.
و من قال لك إن الكرم يقاس بالمال وحده ، إن الكريم يا صديقي كريم النفس .. ذاك الذي لا يبخل ببسمة و لا كلمة طيبة و لا إفساح في مجلس و لا حمل حقيبة ثقيلة و لا إيناس قلب إنسان .. ذاك الذي يحب إدخال السرور على قلوب الناس و يبتغي بذلك و جه الله .. إنه يعلم أنه سيموت لا محالة و كلنا ميتون و إلى ربنا راجعون ..  لكن شتان ما بين طيب الأثر الذي إن ذكرته ترحمت عليه و دعوت له بصدق لموقف طيب مر عليك معه أو أي خير كان هو سببا فيه .. و بين من مر كأن لم يمر أحد من الطريق .. من كان سلبيا و لم يشارك في التخفيف عن أي أحد ظنا منه أن ذلك أكثر (راحة) .. فذاك الذي يعيش لنفسه سيعيش صغيرا و يموت صغيرا .. و قلما يذكره أو يعرفه أحد ..
و لسنا مطالبين بتغيير حياة الناس أو التضحية بسلامنا من اجلهم ، و لكن تذكر دوما أن كسب القلوب أولى من كسب المواقف ، و أن كل شيء سيمر بحلوه و مره و سيبقى الأثر الطيب لفعل فعلته ترجو به خيرا .. و قد تنساه أنت و لكنّ الله لا ينسى ، و قد قال سبحانه "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
قد أتفق مع الكاتب في أمور و أختلف في أخرى .. و لكن غالب الكتاب كان جميلا
و صلّ اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلّم.

- تعليق Nadia Diab:

الكتاب عبارة عن رسائل تسلية للقلب والروح عن أمور حياتية شتى سواء كان مواقف في عهد النبي (صل الله عليه وسلم) او ايام الصحابة (رضي الله عنهم) او أنُاس من الصالحين أو مواقف عادية بها دروس وعظة أو حول معاني إنسانية راقية ،، الكتاب جميل به إقتباسات شتى، فقراته هادئة سلسة معاصرة تحاكي الواقع ونأخذ منها الاستفادة بلطافة ولين وتعطي التشجيع والأمل والحب للاستمرارية في الحياة نحو شكل صحي سوي إنساني في المقام الأول ..
الكتاب جداا جميل واكيد انصح بقرأته