كتاب نهاية العالم للدكتور محمد العريفي
كتاب نهاية العالم للشيخ محمد العريفي يناقش في مجمله أشراط الساعة المقسمة إلى قسمين وهما علامات الساعة الصغرى ذكر فيها 131 علامة، وعلامات الساعة الكبرى ذكر فيها 10 علامات، مع صور وخرائط وتوضيحات.]



مراجعة: Noof Alaboudi
الكتَاب :: نِهاية العَالم ..
( أشراط الساعة الصغرى و الكبرى مع صور و خرائط و توضيحات ) ،
الكَاتب :: الدكتور محمد العريفي
دَار النشر : دار التدمرية
عدد الصفحات :: ٣٨٦
عدد أيام القراءة :: يَوم وَ ربع يوم
التقيم من خمسة :: ٥
حَقيقة تَوقعت أن يأخذ مني على الأقل أربع أيام وَ تفاجأت أنني أنجزه في يوم تقريبًا ،
بدأت بهِ مساء البارحة و انتهيت منه اليوم و المؤذن يرفع ذكر الله أكبر لآذان العشاء ..
سمعتُ أكثر من مرة محاظرات صوتية عن أشراط السّاعة لكن لأول مره أهضم كمثل هذه المواضيع بطريقة قرآئية ،
الكِتَاب ممتع من نَاحية التصميم وَ طريقة العرض يجعلك تقطع شوطًا كبيرًا في وَقت موجز ..
التنبيهات للأحاديض الضَعيفة و بعض الردود يأتي واضحًا بحيث لا تختلط عليك الأمور ..
الأسلوب مُباشر وَ طريقة الموازنه بين العلامة وَ الواقع أتى بطريقة تنبيهيّة.. ،
أيضًا سهولة طرح المعلومات يجعلك تتذكرها بسهولة
أي جَميل كمادة دَرس بَسيط بين العائلة و الأصدقاء ..
لم أقتبس من الكتَاب شيئًا لأهميته أجمع .. لَكن سأضع لكم الفهرسة حتّى يكون هنالك إلمام لتفاصيله الذي عُرضت به
- مقدمة
- لماذا نتكلم عن أشراط الساعة ؟
- قواعد في العتامل مع أشراط الساعة
- قواعد لتنزيل نصوص أشراط الساعة على الواقع
- معنى أشراط الساعة
- أقسام أشراط الساعة
- العلامات الصغرى
- بَاب أشراط الساعة الصغرى ،، وَ تندرج تحته كل علامة بتفصيل
- باب أشراط الساعة الكبرى ،، أيضًا كل علامة يتحدث عنها بالتفصيل
مراجعة: Sebah Al-Ali
ممتع. مفيد. يدعوك لكثير من التأمل و التفكر. طباعة الكتاب، أيضا، فاخرة و تصميمه أنيق.
أعجبني أسلوب تقديم العلومات، و حرص د. العريفي على شرح الكلمات الصعبة أو التجاوب مع تساؤلات قد تطرأ للقارئ. و كذلك إدراجه لدليل شرعي (حديث أو آية) لكل نقطة يذكرها كان أمرا يستحق التقدير. و الصور، فعلا، زادت من متعة الكتاب بالنسبة لي لأنها أضفت رونقا خاصا على الكتاب.
--
تعلمت الكثير من الكتاب، و استدعاني للكثير من التفكر في أمور متعددة. منها على سبيل المثال، حين ذكر أن من علامات الساعة انتشار الجهل. سبحان الله، كنت أفكر بشكل علمي، لكن استعراض الدكتور لقصة طالب جامعي لا يعرف إن كان الوضوء يتشرط للنافلة كان "لحظة أرخميدس" لي.
سبحان الله، تذكرت بشكل فوري الكم الهائل من (الدكاترة) المسلمين الذي أعرفهم و سعوا بجد و تفانٍ لتحصيل الشهادات و العلم، لكن علمهم الديني يكاد يكون كعلم طالب الابتدائية. و فعلا، في مجتمعاتنا غالبا ما نسعى كثيرا للعلم بشتى صنوفه و للحصول على الشهادات، لكن قليلا ما نحرص على الاستزادة من العلم الديني الذي من المفترض أن يكون شاغلنا الأول. و مجتمعاتنا غالبا ما (تقدر) صاحب الشهادات و المعارف المتنوعة أكثر من تقديرها لمن كانت حصيلته العلمية الشرعية أكبر.
و كذلك تفصيله في علامة خروج الدجال.. رغم أني أعرف معظم ما أورده د. العريفي، إلا أن عرضه للمعلومات و ربطه بينها فعلا جعلتني أرى عظم هذه الفتنة. أعرف أني الآن سأسأل الله النجاة منها بإيمان أكبر من ذي قبل بعظم هذه الفتنة. الله يجيرنا.
الكتاب من النوع الذي لا تمل إعادة قراءته، و يستحثك على البحث أكثر.
---
اقتبست:
قول الرسول عليه الصلاة و السلام: "إذا وُسِد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة."
--صحيح مسلم
***
أذهلتني الأعداد التي ذكرها د. العريفي في إحصائية لقتلى الحروب، في حديثه عن علامة كثرة القتل. يقول:
"و هذه إحصائية لقتلى بعض الحروب:
1. الحرب العالمية الأولى: 15 مليون قتيل.
2. الحرب العالمية الثانية: 55 مليون قتيل.
3. حرب فيتنامك 3 ملايين قتيل.
4. الحرب الأهلية الروسية: 10 ملايين قتيل.
5. الحرب الأهلية الإسبانية: 13 مليون قتيل.
6. الحرب العراقية الإيرانية (حرب الخليج الأولى)ك مليون قتيل.
7. غزو العراقك أكثر من مليون قتيل."
****
دُهِشتُ أيضا من معرفة أن "السلام على من نعرف فقط" من علامات الساعة!. هذه الظاهرة هي الأصل الآن. يقتبس فيها قول رسول الله عليه السلام:
"إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين، و ألا يسلم الرجل إلا على من يعرف." -صححه الألباني.
سبحان الله. و يورد أيضا حديثا لرسول الله عليه السلام يجيب فيها رجلًا سأله عن "أي الإسلام خير؟" فيقول الرسول عليه الصلاة و السلام: "تطعم الطعام و تقرأ السلام على من عرفت و من لم تعرف."
****
يقتبس ابن مسعود رضي الله عنه:
"سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه."
****
من علامات الساعة أن يكثر موت الناس بالصواعق!
****
يقتبس الشعبي:
"لا تقوم الساعة حتى يصير العلم جهلا، و الجهل علما."
****
أيضا من علامات الساعة كثرة الزلازل، و هو أمر ملحوظ اليوم. يقول عليه الصلاة والسلام:
"لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم و تكثر الزلازل." --رواه البخاري."
ما هو رد فعلك؟






