في جسد فتاة - أحمد بحيري

مراجعة رواية: (في جسد فتاة)

 أولا: اسم الرواية

برغم بساطته و لكنه ليس بواضح؛ فالاسم له تأويلات كثيرة، و عن نفسي فهمت تأويل الرواية خطأ، و هو مناسب للرواية.

 ثانيا: اسم المؤلف

 أحمد بحيري

ثالثا: الغلاف

في الحقيقة لم أفهم شكل الغلاف في البداية و لكن بعد قراءة الرواية أصبح مستساغ أكثر و لكنه لم يعجبني أيضا 

رابعا: اسم الدار

 دار الميدان للنشر و التوزيع

خامسا: الأحداث

 أن تنقلب حياتك رأسا على عقب و لا تدرك حقا ماذا حدث لك و لما و كيف ؟!!

كلها أسئلة تُعقد الأمر أكثر ليس إلا و أن تكون حقا أنت ليس بأنت؛ فعليا، لهو أمر محير فعلا و مثير للاهتمام و محرك فعال للمخ لحل كل هذه الألغاز و لكن الحق يقال فالذي يحاول حل كل هذه الألغاز له عقلين ليس واحد كبقيتنا و هذا بالطبع جزء لا يتجزأ من هذه الألغاز.

هل ترى الأمر صعب حله أم مستحيل ؟! من حسن حظ الألغاز أن الذي فعلها دوما لابد و أن يترك خيط رفيع وراؤه بالطبع بدون قصد و هل يوجد أحد يريد أن يكشف بجريمة لا تغتفر بأي شكل من الأشكال و حتى لو كان يمكن تغتفر بأي شكل من الأشكال و نحن نرى هذا على أرض الواقع للأسف الشديد.

في هذه الرواية نرى المحب الذي لا يبالي لمن يحبونه إلا بعد فوات الأوان و أيضا نرى العكس و لكن للأسف لن يحل هذا الأمر فببساطة لا يمكن حل أمر بعد فوات أوانه و لا يمكن للوقت أن يرجع كما نريد. و هى رواية جيدة جدا كخطوة أولى لهذا المؤلف

 سادسا: عدد صفحات الرواية

 ٢٢٠ صفحة

 سابعا: عدد أيام انتهائي من الرواية

٧ أيام

 ثامنا: عدد المقتطفات المأخوذة من الرواية

 مقتطف واحد ألا و هو:

* تأثير الأشخاص من حولنا لا يعود لصلة دم أو قرابة لا يعود لوقت طويل قضيناه معهم أو صداقة دامت سنين إنما يعود لكلمات سليمة احتجنا لسماعها أو إحساس قوي أيقظوه داخلنا أو ربما لموقف بطولي رأيناه منهم أو دعوة أتت من قلوبهم.

 تاسعا: الأسلوب

بسيط و محير و شيق

 عاشرا: اللغة

 السرد و الحوار باللغة العربية (الفصحى) مع كثرة الأخطاء الإملائية و النحوية

 حادي عشرا: التقييم ٤/٥