الأيام (الجزء الثالث) / طه حسين

مراجعة رواية: (الأيام) الجزء الثالث
أولا: اسم المؤلف
طه حسين
ثانيا: اسم الدار
دار المعارف
ثالثا: سنة طبع النسخة
سنة ٢٠٢١
رابعا: الأحداث
أن تكون ضمن أول دفعة في أول جامعة تقام في مصر و بكل الوسائل المتاحة لك تستخدمها في أن تكون من الناجحين المتفوقين الذين يأملون إلى الأفضل على الدوام و إن كان هذا بعيد عنك و عن الإمكانيات المتاحة لك و عمن هم حولك و لا تنسى العوائق الطبيعية لأي طالب و بالأخص في هذه الظروف العامة و لكنك لا تقف هنا و إن كان هذا جيد بلا جدال و لكنك تحتاج إلى ما هو أكثر من هذا فقلت لنفسك لما لا أن أذهب و أدرس في باريس و برغم العوائق الشديدة و لكنك لم تيأس و راسلت الجامعة حوالي ٤ مرات على مدار العامين و في الأخير وافقوا على سفرك كما تبغي و هناك لم تتركك العوائق في حال سبيلك و لكنها جعلتك ترجع ثانيا إلى مصر و بعدما فقدت الأمل في الرجوع جاء القرار النهائي برجوعك ليس إلا بارس و إنما إلى مونبيليه لا يهم كل ما في الأمر أن الاحمال هكذا تكون قد زادت عليك نعم لا يهم بل ما يهم أن تصل في النهاية إلى ما تبغي و بعد عناء وصلت إلى جامعة سوربون و بدأت دراستك فيها و بعد عناء المذاكرة العسيرة و استطعت أن تحصل على درجة الماجستير في التاريخ و لم ترسو عند هذه الشهادة الكبيرة و لكنك تأمل إلى الأكبر ليس بالكلام و إنما بالأقوى ألا و هو الفعل و في خضم غمار حصولك على درجة الماجستير كنت تحضر أيضا لتحصل درجة الدكتوراه و حصلت عليها أيضا و التي كانت مفاجأة كبيرة ما بعدها مفاجأة و التي لم تكن مما كان مقرر عليك أن تحصل عليه من قِبل الجامعة و قد كنت أول من يستطيع أن يحصل على هذه الدرجة الضخمة و التي كانت وقتها شيء من المستحيلات و بالأخص على المصريين فقد كنا في بدايات هذا السباق التعليمي بأعوام يسيرة عما هى عليها بقية الدول و بالأخص أوروبا هل هنا تنتهي يا عزيزي لا و إنما يجب أن تنهي اتفاقك مع الجامعة على حصولك على درجة الدراسات العليا و التي قد كانت عسيرة ليست كسابقيها و لكنك حصلت عليها أيضا بعد جُهد جهيد و يجب أن تُذكرنا دائما لأننا ننسى للأسف فلابد و أن تُذكرنا بمدى كان من العسير الحصول على من يُعينك في التنقلات و المذاكرة و بالطبع لم يكن الأمر باليسير و بالأخص و كان هذا الشخص ليس بالفرد الثابت معك في كل هذه المراحل الدراسية الصعبة بلا جدال و أيضا يجب أن تُذكرنا بمدى كان بخل الجامعة على الإنفاق عليك بالرغم من كل الانجازات التي كنت تحصل عليها و في غمار كل هذا و لا ننسى الحرب التي كانت دائرة؛ دائما توجد حرب دائرة، فأنت استطعت بعد جهد جهيد من قِبلك و أيضا من قِبل الفتاة التي استطاعت أن تحصل على قرارها الذي بالطبع صائب و لم تتركه فأي عاقبه من العواقب الكثيرة التي كانت تقابله بالأخص على شدتها فكانت نِعم الزوجة حقا و كانت سببا أساسيا في حصولك على كل ما حصلت عليه بجهودكما الكبير و رجعت إلى وطنك الحبيب مصر بزوجتك الرائعة و فتاتيك و لأنك لم تكن يوما ممن يسكتوا أبدا فقد قامت مخاصمة بينك و بين سعد باشا زغلول و إن لم تكن بارزة للعيان فأنت كثير الكلام و يهمك أحد أو ما يمكن أن تفقده إن استمررت بهذا الشكل و أيضا في غمار كل هذه الأحداث فأنت كنت تكتب في الجرائد و هذه وسيلة من وسائل ثرثرتك و كنت أيضا تكتب الكتب كما نعمل و أنت لم تكن راضيا أبدا من الناحية المادية و هنا أستطيع أن أخبرك أن هذا الأمر لم يتغير قيد أُنملة؛ فالكُتاب لا يأخذون مكانتهم الطبيعية كما نظن فالكل يُثرثر كالعادة و لا جديد
خامسا: عدد صفحات الرواية
٢١٦ صفحة
سادسا: عدد أيام انتهائي من الرواية
٦ أيام
سابعا: الأسلوب
بسيط و عميق و مؤلم و مفرح
ثامنا: اللغة
السرد باللغة العربية (الفصحى) مع قلة الأخطاء الإملائية و النحوية مع وجود بضع كلمات صعبة
تاسعا: التقييم ٥/٥
ما هو رد فعلك؟






