الآخر - أحمد ناصر

ريفيو رواية: (الآخر)
أولا: الاسم
كاسم أحادي فهو صعب تحديد بالضبط ما يهدف إليه، و لكن من الممكن التكهن بالأمر: فالآخر من الممكن أن يشير إلى منافسي الآخر أو كائن غامض الآخر أو شيء _ مادي أو معنوي _ ليس له معالم على الأقل بالنسبة لي فأطلق عليه الآخر.
ثانيا: الغلاف
غريب بعض الشيء و الذي من الممكن أن يشير إلى المواجهات المباشرة بين الخصمين أو يشير إلى النفس المضطربة.
ثالثا: عدد صفحات الرواية
١٧٠ صفحة
رابعا: عدد أيام انتهائي من الرواية
٤ أيام
خامسا: الأحداث
أن تكون وحيد في هذا العالم: فهذا ممكن و من الممكن أن تدعي بأنك على ما يرام و هذا إن فلح في أول الأمر فإنه سينقلب عليك آجلا أو عاجلا و كثير منا عنده هذه المعضلة و إن تكابر؛ فصديقنا هذا لم يجد أحدا من الأساس لكي يتظاهر بعكس ما في باطنه و هذا كفعل دفاعي _ و هو من وجهة نظري ضعيف إلى أقصى حد و هذا لا يعني إنني لا أفعله في أحلك أوقاتي ظلمة _ و من هنا بدأ يحدث له أشياء لا يُحمد عقباها كسماع أصوات غير مفهومة و الأمر تطور بشكل الذي يُقلق على صديقنا هذا بلا تهويد؛ فصديقنا لا يملك أحدا حرفيا ليشكوا أو يلعب معه أو حتى يتحدث معه من أجل التكلم فقط، شيء مقيت صحيح. و لهذا نشأ له صديق أو من الممكن أن يكون عدو لا أحد يعلم إلى نهاية الرواية بأكملها فهذا هو جوهر الرواية و لهذا لن أستطيع أن أخبركم بأن سيكون بينهم صولات و جولات ستنتهي بنهاية غريبة حقا حتى على هذا الشرطي المسكين الذي كان يعتقد بأنه سيكتشف سر و يُخبره لكل الناس و هذا بالطبع ما لم يحدث لصالح الرواية و ضمن صولات و جولات التي ذكرتها سابقا سيتخللها أشياء كثيرة مثل: ضرب و غضب و عدم اللامبالاة و عدم تصديق و رحلة و كذب و حيرة و توهمات و ارتباك و همس و الشيء الأكثر فظاعة ألا و هو (القتل) !!!!! و هكذا أكون لخصت الرواية و ببضع كلمات هذه و إن لم تستشعر بأي شيء تجاه آخر بضع كلمات قد كتبتهم فاعترهم غير موجودين من الأساس و استمتعوا ببقية الريفيو و من ثَم استمتعوا بقراءة الرواية الحزينة بعض الشيء أو كله على حسب حالتك المزاجية عند قراءتك لهذه الرواية.
سادساً: الأسلوب
بسيط و شيق و يتخلله الحيرة
سابعاً: اللغة
السرد و الحوار باللغة العربية (الفصحى) مع وجود أخطاء إملائية و نحوية ليست بالقليلة البتة
ثامناً: التقييم ٤/٥
ما هو رد فعلك؟






