حديث الصباح و المساء - نجيب محفوظ

ريفيو رواية: (حديث الصباح و المساء)

 أولا: الاسم

بتعبر بشكل كبير عن لا جديد تحت الشمس بمعنى إن المباديء واضحة و ثابتة و اللي من غيرها حاله ليس كحال صاحب المباديء و إن بدى غير ذلك في البدايات و لكنك كن مع النهايات لترى التغير الحقيقي و الواضح - و زي ما بنقول اللي بنصبح فيه بنمسي فيه - و أختلاف على مر الأجيال.

 ثانيا: عدد صفحات الرواية

٢١٧ صفحة

 ثالثا: الأحداث

 حكايات العائلة الكبيرة عبر الأجيال لا تنتهي و هي تمر من الحملة الفرنسية مرورا بكل الأحداث السياسية الكبرى وصولا إلى الرئيس السادات، و تقرأ عن تضامن أو نفور كل عضو من هذه العائلة الكبيرة عبر أجيالها و ببعض من التمعن ترى أن المحرك الأساسي لهذه الإنعطفات هى العاطفة أو المصلحة و لا ثالث لهما و أعتقد أن كثيرا يعرف هذا. و تقرأ في هذه العائلة الكبيرة؛ أسر من ذوي الطبقات الرفيعة ذو المال و تقرأ عن أسر في الجانب الآخر من الطبقات الكادحة الفقيرة أو المتوسطة ميسورة الحال كما يطلق عليها دوما، و تقرأ و ترى من يرتفع إلى الطبقات الرفيعة و من ينزلق إلى الطبقات المنسية؛ حقا لا مأمن في هذه الدنيا. و ترى عن تطور التعليم من كونه غير موجود من الأساس إلى أنه مهم للفقير و من الرفاهيات للغني ثم ترى بأنه أصبح من الضروريات الحياتية للترقي في العمل و للزواج، و تقرأ عن التطور التكنولوجي من السينما و الراديو و التلفزيون و الآلة الكاتبة. ملحوظة: يوجد اختلاف كبير بين قراءة هذه الرواية و مشاهدتها في التلفزيون فطريقة الكاتب الكبير واضحة في الرواية و غير ذلك في التلفاز.

رابعا: الأسلوب

 طريقة الكاتب الكبير نجيب محفوظ في إعطاء كل شخصية المساحة للتحدث و لا تستشعر بتدخله البته ويكأنه ليس بواضع هذه الرواية من الأساس؛ فأسلوبه سلس و بسيط و دقيق و لا يوجد زيادات نهائيا في أي جزئية من الرواية.

خامسا: اللغة

السرد و الحوار باللغة العربية (الفصحى) مع ندرة الأخطاء الإملائية و النحوية.

 سادسا: التقييم ٥/٥