رواية أقسى من الموت - محمد عصمت
مراجعة رواية أقسى من الموت - محمد عصمت

مراجعة رواية: (أقسى من الموت)
أولا: اسم المؤلف
محمد عصمت
ثانيا: اسم الرواية
محير وغريب ويجعلك تود لو أن تنهي من قراءة الرواية في الحال حتى تنتهي حيرتك هذه
ثالثا: اسم الدار
ن للنشر والتوزيع
رابعا: سنة طبع النسخة
سنة ٢٠٢٢
خامسا: الأحداث
عندما يفقد الشخص منا شيء ثمين بالنسبة له ذو قيمة عالية بالنسبة له و ليس لها بديل، نحن نعلم كيف هى حالته في هذا الموقف الصعب بالنسبة له؛ فقليل من الناس من يستطيع استيعاب شعور هذا الشخص و بما يمر به و إن وجدوا؛ فليس الجميع من المحظوظين و كيف تكون حالة هذا المسكين عندما يفقد شخص عزيز عليه جدا و كم يأخذ من الوقت ليرجع كإنسان طبيعي نسبيا وإن تظاهر بهذا أمام الجميع !! وإن لم يستطع على تجاوز هذه المحنة هل يستطيع أي أحد منكم على إخباري ما الذي هو بقادر على فعله و إن كان سيأتي على حسابه وإن كان سيودي بحياته في السبيل استعادة هذا العزيز، فالإنسان عندما يفقد العزيز على عقله وقلبه وكيانه هنا يكون لا وجود لما يسمى بالمنطق فلا وجود للتفكير بالعقلانية خصوصا و أن هذا الشخص بمفرده أي لا رادع لما يدور في عقله الذي لم يدور بدورته في دائرة التفكير بالعقلانية فهنا الذي يفكر ويتصرف هى العاطفة
الجياشة فهنا لابد و أن تهرب أو تختبأ إن كنت أنت السبب الرئيسي أو لست كذلك وإنما من وجهة نظر هذا الشخص المسكين فلا رادع لك منه إلا الله بالطبع و لكن حكايتنا هنا ليست كذلك وإنما الأمر معقد أكثر من هذا فالأمر له علاقة بالزار ولكنه ليس كأي زار من الممكن أن تكون قرأت عنه أو شاهدته على التلفزيون أو الموبايل وأيضا نجد هذا الشيء الذي يسمى بالعمل السفلي هذا الشيء المقزز والمحرم ولكن عندما العقل يتعمى فلا وجود للحرام عند هذا الشخص المسكين الذي فقد جزء غالي جدا له فهنا ومن أجل أن تفهم و تعرف ماذا فعل هذا الشخص ليمر بما يسمى بالزار الذي ليس كأي زار ومرَّ بالعمل السفلي والعاطفة الجياشة والجدي الأسود وأشياء أخرى والقصة كاملة من أولها إلى آخرها فلابد وأن تقرأ هذه الرواية الشيقة الرائعة التي تغير من حالتك المزاجية وفي النهاية المخطيء لابد وأن يُحاسب بطريقة أو بأخرى.
سادسا: عدد صفحات الرواية
١٨٨ صفحة
سابعا: عدد أيام انتهائي من الرواية
٤ أيام
ثامنا: الأسلوب
بسيط وشيق ومخيف
تاسعا: اللغة
السرد والحوار باللغة العربية (الفصحى) مع ندرة الأخطاء الإملائية والنحوية
عاشرا: التقييم ٤/٥
ما هو رد فعلك؟






