أشرعة الشتات - كمال علي كمال

مراجعة رواية: (أشرعة الشتات)

 أولاً: اسم المؤلف

 كمال علي كمال

ثانياً: اسم العمل

 أشرعة الشتات.... اسم جاذب و غريب بالطبع و يوحي بما تكنه الكلمتين من مواقف عديدة لا تبرز غير الشتات

 ثالثاً: الغلاف

جميل و جاذب

 رابعاً: اسم دار النشر

دار سما للنشر و التوزيع 

خامساً: سنة طبع النسخة

 سنة ٢٠٢٣

سادساً: الأحداث

 إن هذه الرواية تضعك في قالب الشتات والخذلان و الندم وأي شعور آخر يجعلك غير مدرك حقاً ماذا يجب عليك أن تفعل بالضبط ؟!! فمثل هذا الشعور من الشتات هو غير مفيد بالمرة لصاحبه ولمن يهتم به حق اهتمام (إن وجدوا) فأنت تكون قد وصلت إلى طريق مسدود وعقلك توقف تماماً عن أي محاولة ممكنة من التفكير السليم حتى تخرج من هذا الطريق المسدود وإن بيننا لشباب كثر مروا ومازالوا يمرون ولا يستطيعون العبور ومن الممكن أن يظلوا في هذا الطريق المسدود لسنوات عديدة بلا طائل وهو على علم بين بهذا؛ يا لنا من جيل تعس خرب بالرغم من محاولات من يهتموا بنا والتي لا تندر على أي أمل من وجهة نظر الكثير وبالأخص هذا المتعوس.

عندما ننظر إلى حضارتنا العظيمة في الأندلس والقرون العديدة التي مرت والتي كنا ملوك هذه المناطق وكيف انتهى أمرنا بكل خزي وعار ولا يوجد أي مؤشرات توحي بأننا من الممكن في يوم من الأيام أن نكون مثل أجدادنا هؤلاء بأي شكل من الأشكال على الإطلاق للأسف؛ فهل حقاً لم نورث من أجدادنا الذين تركوا الأندلس أو بالأحرى آخر معاقلنا (غرناطة) غير الخذلان و الندم واللجوء لأعدائنا على حساب أنفسنا وبنو جلدتنا ؟!!

وإن هذا لهو العار بحق والتاريخ بلا منازع هو من يشهد بهذا ولا يمكن تكذيبه.

هل الأبواب مغلقة حقاً أم أننا أصبحنا ضعفاء ؟!! نعم أنا منكم؛ أنا من المتخاذلين و الذين لا يرون بما يسمى ب(المستقبل) من الأساس، نعم أنا مخطيء حتى قبل أن تبدأوا الهجوم المعتاد على مثل هذا القول وإني لأرى أن من الأفضل من هذا كله هو العمل لمن يرى أن هذا هو مكانه الصحيح بلا أدنى شك ومن المفترض أننا جميعاً يد واحدة حقاً حتى نستطيع وأن نرجع إلى أجدادنا مرفوعي الرأس.

فهل من مستعد للغوص في هذه البحار وجمع أشتاتنا لنقدمه لأجدادنا وعلى أكمل صورة ممكنة ؟!! 

سابعاً: عدد صفحات العمل

٢٢٤ صفحة

 ثامناً: عدد أيام انتهائي من العمل

 ٤ أيام

 تاسعاً: الأسلوب

بسيط و مليء بالحيرة والخذلان وعدم المقدرة على فعل شيء جديد قديماً وحديثاً. 

عاشراً: اللغة

السرد والحوار باللغة العربية الفصحى مع قلة الأخطاء الإملائية والنحوية 

حادي عشراً: التقييم ٤/٥