ملخص كتاب أخلع حذائك للكاتب ياسر حارب
ريفيو كتاب اخلع حذائك

- اسم الكتاب: أخلع حذائك.
- اسم الكاتب: ياسر حارب.
- عدد الصفحات: 185
نبذة عن الكتاب:
هذا الكتاب قدّم له الروائي والأديب البرازيلي العالمي الشهير باولو كويلر،صاحب الرائعة العالمية “الخيميائي” و روايات أخرى كثيرة.و الذي قال في مقدمة الكتاب:
“ياسر كاتب مُغامر، لا يكتفي بإلهامنا، بل يحملنا معه في مغامراته العقلية. ستكون له مكانة في عالم الأدب قريبًا إذا ترك الأشياء الأخرى التي تشغله، ووضع قلمه حيث يضع قلْبه. سأقرأ له دومًا لأنه يكتب بشجاعة.”
وكان هذا نتيجة أن ياسر حارب بعث إلى باولو كويلر أجزاء مترجمة من الكتاب ليأخذ بنصيحته فقام بدوره بنشر أحد النصوص على موقعه الإلكتروني، وأرسل ملاحظات قرّائه والتي استفاد منها ياسر كثيرًا، وفي إحدى زيارات ياسر له قال له باولو إنه يريد أن يكتب مقدمة للكتاب لأن الكتاب أعجبه
فخرج لنا الكاتب بهذا الكتاب الرائع.. اخلع حذائك كتاب يحوي أربعين مقالة عبارة عن قصص وتأملات حكي فيها الكاتب عن التجارب والمشاعر التي حصلت له في حياته، والتي يعيشها البعض منا
قدم فيه الكاتب الكثير والكثير من النصائح والعبر في شكل قصص ثم ذُكر العبرة منه ثم وجهة نظره.
رأيي/خواطري:
- أعجبني الكتاب كثيرًا بما فيه من نصائح وخواطر تلمس القلب
- لغة الكاتب بسيطة وطريقة سرد مُبسطة وسهلة
- لكن في بداية المقدمة شعرت أن فيه بعض من الغرر لأن الكاتب ذكر ما قاله باولو كويلو عنه، وفي ذات الوقت أكملت القراءة حتى أعرف هل ما قاله باولو صحيح أما ماذا؟
- وأيضًا فيه بعض من الكتابات التي أعرفها فلم يضف لي الكثير.
- لكن في الأخير هو كتاب سهل وخفيف يعتبر فاصل بين قراءة كتابين داسمين.
الاقتباسات:
-كل إنسان يرى الحياة بمنظوره الخاص ، وعدم قدرتنا على استيعاب آراء الآخرين لا يعني أننا على صواب، كما لا يعني أنهم على خطأ.
-تكمن السعادة أحيانًا في ترك الأشياء أكثر من الحصول عليها.
-أيَّها العابر المُسرع، لا تنسَ أن تقف على أبواب الحدائق وتُسلّمَ على أهلها. لاتنس أن الشيء الوحيد الذي يستحق عبورك السريع هذا هو الوصول إلى من تُحب قبل فوات الأوان.. أيَّها العابر، لكل عبورٍ عودة، إلا عبور نفسك.
-لا قيمة لإيماننا إن لم يقدنا لفعل الفضائل ، فالإيمان وسيلة وليس غاية ، كما أن الفضيلة وسيلة أيضًا ، والوسائل الصادقة هي التي تقود إلى وسائل أخرى ، لأنها تدفعنا إلى مزيدٍ من العمل.
-إذا أردت أن تنام كثير في الليل فعليك أن تعمل أكثر في النهار. وإذا استطعت أن تنام دون أن تفكر في أحد. ثم استيقظت ولم تتذكر أحدًا. فاعلم أنك قد بلغت المدينة الفاضلة.
-هكذا هي الحياة، لكل إنسان نصيبه من الربح و الخسارة، من الفرح و الألم، ومن الضحك و البكاء.
-لا تهم كمية الخير و الشر في حياتنا، الأهم هو قناعة الإنسان بما يحصل عليه منهما.
-الحياة ليست منافسة أو صراعاً كما قرأنا في كتب الإدارة و القيادة، بل وقت لا نملك تحديده ، لكننا نملك الاستمتاع به.
ما هو رد فعلك؟






