كتاب رسائلهن

كتاب رسائلهن 

النوع أدب الرسائل

الكاتبات سعاد مصطفى/ ندا سليمان/ حنان الهواري/ عبير مصطفى/ صفاء فوزي/ ميادة منير الأشقر

دار النشر زاجل مصر للنشر والتوزيع

اللغة عربية فصحى عظيمة

رسائل إلى عزيزي ميم.. تعمقت كل كاتبة فيما تبغيه من هذا الميم .. لتكتشف أن هذا الميم ما هو إلا مناجاة لما تهفو إليه أنفسهن في ذلك الغائب الذي اذاب القلب لوعة وألما وأملا وحبا. 

فتارة تحدثه سعاد كميت أذابها وتركها بقلب مملوء به يرفض التنازل عن عرشه لأحد . فهو الحي في نبضاتها دوما وأبدا

وإذ بندا تحدث ذلك الذي توقف عن حبها وخذلها وتركها معتقدة أنها قد نسيته لكنها واهمة فلا نسيان ولا ذكرى إلا به وله. وتختم برسالة لوالدها هذا السند الذي كسره الزمن فجعلها وحيده تتلقف الخيبات واحدة تلو الاخرى بدونه. 

ثم تأتي حنان لتخبرنا أن شريك روحنا قد تفصلنا عنه اميال وأميال ولا سبيل للقاء ولا وسيلة للنسيان ويكمن الحب في الاستمرار في العذاب بين ليت و ما كنت. 

فأذ بعبير تسطر ذلك الحب الذي لا ينسى ولا يمحى فنستحضره حتى في احلامنا فقط للتلذذ به ولو لثواني قبل مواجهتنا لعالمنا المرير. 

فتكون صفاء هي التاركة خذلانا من حبيب قرر أستبدالها كل ليلة بأمرأة متعللا بالصداقة تارة وبالاخوة تارة اخرى . قررت أفلات يده من قبضتها مللا وأرهاقا وأنفطارا وألما. 

فتختم تلك الرسائل هذا القلم الذي ينبئ عن ميلاد أدبية مميزة تدعى ميادة فلقد خاطبت امها ثم صديقتها ثم هذا الميم لتخبرنا أن دوما العائلة والصداقة القوية الجيدة تكون أعلى مرتبة من أي حب حتى وأن كان صداقا..

إستمتعت بأقلام قوية ومرادفات لغوية من الطراز الأول. ناهيك عن أن هذا النوع من الأدب من الأنواع المفضلة أليّ

ريم جمعه