رواية هيلما للكاتب شهاب الدين همام

رواية هيلما

للكاتب شهاب الدين همام

دار النشر الراوي للنشر والتوزيع

عدد الصفحات ٢٠٣ 

اللغة عربية فصحى سردا وحوارا.

هيلما هو الحلم بالألمانية. لكن ما هو الحلم وهل هو الحياة أم الموت. تلك الرواية لا يمكن وصفها إلا أنها نسخة القرن العشرين من رواية البؤساء فيكتور هوجو. 

رواية سرحت فيها كثيرا في تفاصيلها وأبطالها التي نقابلهم في الواقع دوما دوما. كادحين مكافحين لهم احلام وطموح ولا تقبل الدنيا إلا بأن تنتهك كل حاربوا من أجله يوما ما معلنة للجميع إنها مثل الأم الحمقاء التي تميز أبناء لها عن الاخرين. 

لغة سلسة بسرد رائع فصيح تذوب فيه بين الكلمات وتتفاعل مع الابطال وتبكي وتحزن وتسعد. لتكون النهاية كما نهاية البؤساء ناجي واحد بقلب حزين مكسور. لكن ترى من هذا الناجي. 

تفاعل بين الماضي والحاضر والمستقبل لتخرج لنا تحفة فنية كما اللوحة التي سميت الرواية بإسمها. هذا التفاعل يأسرك من أول حرف في الرواية لنهايتها لتطلق زفرة حارة حزينة مع أخر حرف بها. 

شهاب لقد أكتسبت قارئ دائم لأعمالك.