كتاب عداء الطائرة الورقية - المؤلف خالد حسيني

اسم الكتاب : عداء الطائرة الورقية.
المؤلف: خالد حسيني
تصنيفه: رواية وقصص أدبية.
عدد صفحاته:368
نبذة الناشر عن كتاب عداء الطائرة الورقية:
أفغانستان عام 1975 أمير فتى في الثانية عشرة من عمره يحلم بالفوز في مسابقة الطائرات
الورقية، ويساعده صديقه المخلص حسن، ولكن لم يكن أي من الصبيين ليتصور ما سيحدث لحسن
بعد ظهر ذلك اليوم، حدث سيحطم حياتهما.
بعد الإجتياح السوفييتي وإضطرار أمير ووالده للهرب إلى الولايات المتحدة، يدرك أمير أنه عاجلاً أم
آجلاً، عليه العودة إلى أفغانستان تحت حكم الطالبان ليجد الشيء الوحيد الذي لن يهبه له عالمه الجديد:
التكفير عن الذنوب.
"قصة شيقة ومفعمة بالحياة تُذكرنا بالكفاح الطويل لهذا الشعب"
نيويورك تايمز بوك رفيو
نبذة عن الكاتب:
خالد حسيني روائي وكاتب أفغاني أمريكي ، حازت رواياته على رواج كبير في العالم وحصلت على المراكز الأولى .. تُرجمت إلى العربية حديثاً .. وقد تم إنتاج روايته : عداء الطائرة الورقية إلى فيلم سينمائي
ملخص سريع لكتاب عداء الطائرة الورقية:
عداء الطائرة الورقية عمل روائي لا ينسى يصحبنا في رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكي وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم. إنها قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا في كابول، في دار واحدة، ولكن في عالمين مختلفين.
فأمير هو ابن رجل أعمال ثري، أما حسن فهو ابن خادمهم الذي ينتمي إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة.
ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة في الولايات المتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا في الفرار من السر الذي يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده.
عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء.
إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقية التي تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة في بلاد صارت خرابًا.
لكن مع الدمار، يمنحنا خالد حسيني الأمل، من خلال إيمان الرواية بقوة القراءة والحكي، ومن خلال الدرب المفتوح للتكفير عن الذنوب.
اقتباسات من كتاب عداء الطائرة الورقية:
لأجلك ألف مره اخرى _ كتاب عداء الطائره الورقيه
الاطفال ليسوا كتبا ملونة ، لا يمكنك ان تلونهم بالوانك المفضلة .
ولكن من الأفضل أن تؤلمك الحقيقة من أن تضحك على نفسك بالكذب
عندما كنت صغيراً جداً،تسلقت تلك الشجرة وأكلت تلك التفاحات الخضراء الحامضة. انتفخت معدتي واصبحت قاسية كالطبل ،آلمتني كثيراً. قالت امي أني لو انتظرت إلى أن نضج التفاح لما مرضت، هكذا الحال الآن ،كلما رغبت شيئأً بشدة ، أحاول تذكر ماقالته امي عن تلك التفاحات …
في رواية عدّاء الطائرة الورقية كان حسن في كل مرة يهرع آتيًا بطائرة أمير قائلًا لأجلك ألفُ مرّة أخرى في حين أنّ أمير ترك حسن في كل فرصة سنحت له!
شاكرًا لوجود الضوء ، شاكرًا لكوني حي.
ان تملك ثم تفقد اكثر ايلاما من الا تملك اصلا.
نعم الامل أمر غريب ،،السلام اخيراً ،، لكن ما الثمن ؟!
الوقت يمكن ان يكون جشعا جدا ، احيانا يسرق كل التفاصيل من الاشياء.
لا تأمر شخصا ان يلمع حذائك في يوم ، وتناديه اخي في اليوم التالي.
عندها رأيت بابا يقوم بشيء لم أرَه يقوم به من قبل ، لقد بكى ، أخافني خذا قليلًا .. رؤية شخص كبير يشهق.. الآباء لايبكون.
ولكني دائمًا أشاهد ، أشاهد لأرى نظرة الاستسلام للقدر في عيني الحيوان ، بسخافة ، أتخيل أن الحيوان يفهم ، أتخيل أن الحيوان يرى أن موته الوشيك يخدم هدفًا أكبر.
_مازلت تفكر في هذا المكان على انه وطنك ؟ _اعتقد أن جزءا مني سيظل يظن هذا دائما . عداء الطائرة الورقية.
تعليقات القراء والنقاد:
- تعليق Eng. Mohamed ali:
سؤال محير بيلح عليا بعد ان انتهيت الان من قراءة رواية عداء الطائرة الورقية لخالد الحسينى . لقيت نفسى بدل مااكتب ريفيو عن الرواية بسأل نفسى سؤال ومحتار موش لاقى اجابة.
هل أفضل ان نعيش فى اوطان فقيرة متخلفة ظالمة ام نتحمل ضريبة الحرب والدمار ونخسر ضحايا من اجل التغيير مع العلم انه من الممكن ان ندفع ضريبة الحروب والنتيجة تكون غير مضمونة فى التحول للافضل..
فى رواية (شريد المنازل) لجبور الدويهى وعرضه للحرب الاهلية بين السنة والشيعة والمسيحين والدروز ونرى ماحدث فى لبنان من مذابح ونهاية بطل الرواية المؤثرة وأرى ان لبنان لم تتخطى ذلك حتى الان.
وفى مؤلفات خالد خليفة مثل روايته(الموت عمل شاق) وعرضه للحرب فى سوريا وكلنا نعرف حجم الدمار والتشرد الحادث وواضح ان حرب سوريا لم تفضى الى شئ.
وفى مؤلفات سنان انطون وعرضه للحرب فى العراق بين السنة والشيعة ونرى الان حال العراق.
ومؤلفات حجى جابر والحرب فى اريتريا .
ونرى حرب اليمن وما ألت اليه اليمن.
وبعد تعرفى الى خالد الحسينى ولاول مرة ارى صور حال افغانستان قبل طالبان ووقت طالبان.
نساء تترمل واطفال يتيموا وجشع وانتهاكات بكل انواعها ارى ان ضحايا تلك الحروب الذين يقتلون هم اسعد اهل تلك البلاد حظا ان عذابهم قد انتهى اما الذين يبقون على قيد الحياة فهم يدفعون ضريبة الحرب الباقى من عمرهم.
السؤال وخصوصا بعرض حالة الجزائر والسودان هل الافضل ان تبقى بلادهم كما هى الان ام يتم اشعال شرارة الفوضى ليتحولوا لشبيه لكل البلاد السالف ذكرهم مع علمنا بكل ما سوف يحدث.
السؤال هنا ليس من باب التسليم والانهزامية ولكن فعلا الحروب مؤلمة والضريبة غالية جدا اكثر مما نتخيل؟
- تعليق Hessah:
لأجلك ألف مره ومره…
تتحدث الرواية عن أمير اغا وصديقة حسن ابن خادم منزلهم وكيف تربطهم علاقه رائعه ويشاركونا لحظات جميلة لاتنسى .. في احدى الايام يحدث مالم يكن بالحسبان ستحدث حادثة لحسن ويقاسي من خلالها ألم جُبن صديقه امير ويواجه مصيرة من اجل وعده له ماحدث غير مجرى حياتهما وعلاقتهم الي الأبد ..سنبكي ونحزن و نشتم بعض الشخصيات سنعيش معاناة شعب أرضه و اهلها يواجهون الحرب والطغيان وشتات العوائل وضعف الكبار وضياع الصغار وتدمير طفولتهم ..
سنرى ايضا العنصرية بين البشتون والهزاره (السنه و الشيعة ) التي على مر السنين لازالت موجوده و النَنج و الناموس ( الشرف و عزة النفس) ومدى اهميتها لدى افرادها ..
ونرى طغيان طالبان الذي الي يومنا الحاضر مستمر.. كان يعتقد الشعب بحضورهم انتهت الحرب ولكن لم يعلموا انها حرب اخرى بدأت معهم..وقصة معاناة ستسقط الكثير الكثير منهم..
رأئي الشخصي:
تستحق مااخذته من صخب وشهرة عاليه في عالم الكتب والقراء تحفة أدبية سلسلة بالسرد مليئة بالصدمات رواية جمعت جميع المشاعر الفرح و السعادة والحب والحزن والألم والحسرة و الفراق ملهمه مؤثرة مؤلمة تحكي قصة شعب ومعاناته مع الحرب و الاستبداد والسلطة الفاسدة وايضا بها قصة تعلمنا الكثير عن الصداقه والاخوة والتربية والأحترام امور عدة على صعيد قرائاتي الروائية ثاني رواية تنال التقييم الكامل 5/5 وانا لا احبذ التقييم ولكن هذه مختلفة انصح بقرائتها وبشدة..
- تعليق Fatima:
حظيت الرواية بمدح كبير جدًا .. وتوصيات عالية في قراءتها.
قرأتها بحماس وشغف على إثر ذلك ، الصفحات الأولى احسست بسأم كبير إزائها حتى أني قرأت جزءً منها يسير ولم أعاود قراءته إلا بعد مدة من الزمن .. قرأت الرواية على ترجمة منار فخر الدين فياض - الطبعة الأولى 2010 - كانت الطبعة مليئة بالأخطاء الاملائية ، الترجمة كانت سيئة ومرهقة في الفهم ، أحداث الرواية كانت مستفزة ومحزنة وهذا ما يميزها بكونها تجعل القارئ ينهيها بسهولة أكبر ، الأمر الآخر الذي أغاظني كثيرًا فكرة تصوير الإسلام والدين على ألسنة شخصياتها والاستهزاء به كأي قارئ مسلم سوف يُحرّك ذلك في نفسه الشيء الكثير ولن يقبله لكن في ختام الرواية أظهر الكاتب جزءً عن دحض بعض ما قاله والد أمير عن الدين وعن وجود الله - تعالى الله عما يقولون ، لا أعرف الكثير عن أفغانستان لكن من خلال الرواية أظهر الكاتب ثقافة البلد بعدّة صور مثل أطعمتها ، الملابس ، بعض الكلمات التي تعبر عن مفاهيم البلد ، المذاهب الدينية ، وتقاليدها وغيرها من الصور المتعددة ، رحلة أمير في البحث عن ابن اخيه كانت رحلة ماتعة استرقتني الصفحات من نفسي ، مشاعر "الأبوة" التي تكونت من أمير إزاء ابن أخيه .
- تعليق Abrar Salman:
" السرقة هي الخطيئة الوحيدة التي لا يمكن غفرانها ، الخطيئة الأكبر بين كل الخطايا ………. عندما تكذب فإنك تسرق حق شخص في معرفة الحقيقة "
لا اتذكر أنني ذرفتُ دموعاً مثلما ذرفت ،و أنا اقرأ رواية اكثر من هذه
رائعة ، مؤثرة ، تنتهي منها ،و لا تنتهي منك
- تعليق آيه البرعى:
في الحقيقة لم أكن أعرف عن أفغانستان سوى اسمها فقط، لم أكن أعرف تاريخها، أو حتى منطقتها الجغرافية، ورغم ما شعرت به من ألم في هذه الرواية إلا أنني شعرت بمتعة وأنا أقرأ كل سطر فيها، كلما قرأت سطر كلما شعرت بحماس رهيب في معرفة الكثير، ولم تشبع فضولي بل دفعتني لأبحث أكثر على محرك البحث "جوجل" عنها، منذ منتصف الرواية وأنا أسأل نفسي سؤال واحد فقط "لماذا يعاني المسلمون في شتى بقاع الأرض هكذا؟"، ولكن وجدت اجابتي على سؤالي هذا في كتاب قرأته بعده وسبحان الله الذي وفقني لقراءة الكتاب بعد هذه الرواية مباشرة.
ما هو رد فعلك؟






