من هدايات جزء عم - دكتور/ هاني درغام

مراجعة كتاب: (من هدايات جزء عم)
أولاً: اسم المؤلف دكتور هاني درغام
ثانياً: اسم الدار دار البشير للثقافة و العلوم
ثالثاً: سنة طبع النسخة سنة ٢٠٢٢
رابعاً: الموضوعات هذا الكتاب يتحدث عن جزء عم كل سورة على حدى و أفضل من يتحدث عن الكتاب هو مؤلفه بذات نفسه و هو يقول: هذا الكتاب الذي بين يديك هو محاولة متواضعة لتدبُّر سور (جزء عم) و البحث عن هداياتها و توجيهاتها و فؤائدها، فقد وجدت بعد طول صحبة لجزء عم أن سوره تركز على (تزكية الإنسان) _ و هو الموضوع الرئيس في كتاب الله _ و ذلك عبر محورين هامين: المحورالأول: عرض الآفات النفسية و العلل القلبية التي تقود الإنسان _ في غفلة عن الإيمان _ إلى الجحود و الفجور و الظلم و الطغيان، و تعوق سيره إلى الله، و تجعله عرضة لسهام الشيطان طعناته النافذة التي تغتال فيه كل معاني الحق و الخير و الجمال. و المحور الثاني: عرض مشاهد يوم القيامة و ما فيه من شدائد عظام و أهوال جسام عرضاً مخيفاً مفزعاً، تنخلع له القلوب، و ترجف له الأوصال، و ذلك ليظل الإنسان مشدوداً إلى حبل الإيمان، مستعلياً على الشهوات و الغرائز، مسارعاً إلى مرضاة ربه، محاسباً نفسه على الفتور و التقصير.
عملي في هذا الكتاب عبارة عن:
١_ الحديث عن السورة بإيجاز يجلي مقصدها و يبين محورها، مع ذكر هدايات اسم السورة.
٢_ عرض معاني الكلمات التي تحتاج لتفسير و بيان.
٣_ تقسيم السورة إلى مقاطع، و وضع عنوان لكل مقطع (باستثناء السور القصيرة)، و الإشارة إلى المعنى الإجمالي للآيات، و ذلك من خلال التفاسير المختلفة.
٤_ معالم السورة: و يتناول أبرز الموضوعات التي اشتملت عليها السورة، و قد جمعتها من (التفسير المأمون على منهج التنزيل و الصحيح المسنون / دكتور مأمون حموش) مع بعض التعديلات.
٥_ إبراز أهم الهدايات و التوجيهات المستنبطة من الآيات، و هذا هو الهدف الرئيس من تدبر جزء عم. كل هذا العمل الذي قرأتوا عنه نتاج ٦٠ مرجع تقريبا عبارة عن تفاسير و كتب القرآن و كتب الدينية و مواقع الإلكترونية الدينية.
خامساً: عدد صفحات العمل ٣٧٦ صفحة سادساً: عدد مقتطفات المأخوذة من العمل ٦ مقتطفات ألا و هم: * يتساءل كثير من الناس عن حكمة الله تعالى في إمهال الكافرين و المجرمين رغم بطشهم و طغيانهم و إزهاقهم الأرواح و تدميرهم الممتلكات ؟ و الجواب باختصار:
١_ تمحيص المؤمنين و تطهير صفوفهم من المنافقين و أدعياء الإيمان، حتى يشتد عودهم و تقوى عزيمتهم على تحمُّل متاعب الطريق و مشاقه.
٢_ فضح الطغاة البغاة بشكل شامل حتى لا يبقى أي عذر أمام أي منافق أو مخدوع ينافح عنهم و يتبعهم و يواليهم و يناصرهم بعد انفضاح أمرهم للمسلمين و الناس أجمعين.
٣_ إظهار شرف الصادقين المصلحين و رفضهم البغي و الظلم، و شجاعتهم في إنكاره، و الوقوف في وجهه. دكتور هاني درغام * الطغيان له ثلاثة أسباب: اغترار بقوة الجسد يصيب الفرد، و اغترار ثان بالبلاد و الأموال يصيب المجتمعات، و اغترار فرد بالملك يقود به المجتمع إلى الهلاك. و كل طغيان في تاريخ الأرض و مستقبلها لابد أن يرجع إلى مثال من هذه الأمثلة. دكتور صهيب السقار * التضاد بين الشمس و القمر، و بين النهار و الليل، و بين السماء و الأرض، يوضح قدرة الله تعالى في تسيير هذا الكون، و أن أوامره الكونية نافذةٌ في خلقه، ليكون ذلك أدعى إلى نفاذ أوامره الشرعية طواعيةً و اختياراً بين العباد، فكما أن الكون كله لا يستعصي عليه سبحانه، فكان على ابن آدم أن يعتبر من ذلك، فلا يستعصي على أمر ربه سبحانه أو يعاند و يستكبر. دكتور أحمد مصطفى نصير * التصديق بالحسنى ليس دعاوي تدعَى أو أمانيِّ يسرح بها الخيال، و لكنه تصديق يلامس شغاف القلب أو يعانق شفافية الروح؛ فإذا بهذا المصدِّق بالحسنى عابد زكي، و مجاهد آبي، و جواد سخي، آمر بالمعروف، ناهٍ عن المنكر، راجٍ في كل ذلك وجه الله و الدار الآخرة ! الشيخ رياض المسيميري * الإنسان منذ أن يولد يحتاج إلى هدية، إلى إثبات وجود، إلى تعريف يكون له كاسم عَلَم عليه، القراءة تمنحه هذه الهوية، تصقل شخصيته، ترقع عيوبه، تقوى ضعفه، و ترفع قدره.. القراءة تنقلك من عالم جامد إلى عالم متحرك على الدوام. ندين مصطفى السلمي * التوحيد نوعان:
١_ توحيد الربوبية: و هو توحيد في المعرفة و الإثبات و الاعتقاد، و ذلك بأن يؤمن العبد بأن الله تعالى واحد متفرد في ذاته و صفاته و أفعاله، لا شريك له، و لا شبيه له، و لا ولد و لا والد له. و هذا ما قررته سورة الإخلاص.
٢_ توحيد الألوهية: و هو توحيد في الطلب و القصد و الإرادة، و هو إفراد الله عز و جل بالمحبة و الإجلال و التعظيم و الخوف و الرجاء، و توابع ذلك من التوكل و الإنابة و الرغبة و الرهبة، و هذا ما دعت إليه سورة الكافرون.
دكتور هاني درغام
سابعاً: الأسلوب بسيط و واضح مع وجود بضع كلمات لم تكن مفهومة على الأقل بالنسبة لي ثامناً: اللغة السرد باللغة العربية (الفصحى) مع ندرة الأخطاء الإملائية و النحوية تاسعاً: التقييم ٥/٥
ما هو رد فعلك؟






