مراجعة قصة ذكريات سامة – للكاتب محمد أسامة

” يا لتعاسة المرء حين يخاف، ولا يعرف من مُخيفه!”

اقتباس أوقفني لدقائق وأنا أتأمل جمال صياغته، لم يكن الأوحد في القصة، ولكنه الأروع على الإطلاق. تحياتي المبدئية

سيكون ريڨيو مختلفًا هذه المرة عن سابقتها، وذلك لبعض الاختلافات التي سأذكرها مع السطور..

الغلاف:
– غامض، رائع، منمق، معبر.. في الواقع أنا أعشق الأغلفة المميزة، خاصة حينما تتناسب مع أحداث القصة.

العنوان:
– أكثر من جيد، لكنه ليس ممتازًا، يحوي الغموض، لكن لا يعبر عن العقدة التامة بالقصة، ومع ذلك فقد وُفِّقت في اختياره.

السرد:
– أتى بالفصحى السلسة، وكانت اللغة بسيطة غالبًا، وقوية حينما يستوجب الأمر، هذا تمكُّن رائع.

الحوار:
– أتى بالفصحى السلسلة كذلك، وكنت أستطيع تلبس الشخصية المتحدثة وأنفعل معها، لكن بعض العامية التي تخللت الحوار أضعفت من المحتوى، لكنها لم تقتله، لا زال محتفظًا برونقه كحوار جيد.

الحبكة:
– مترابطة البداية والنهاية إلا من بعض التفسيرات والتوضيحات الخاصة بالمكان والزمان.

الأحداث:
– مشوقة من بدايتها، مرتبة، تخللها بعض الملل الطفيف.

الأخطاء الإملائية كانت كثيييرة للغاية، وهذا مع كل الأسف فقد أضعف من المحتوى كثيرًا، بل وسيجعل أكتاف القارئ تتهدل لأكثر من مرة، وسيتابع القراءة لمعرفة حل العقدة فقط وليس من أجل الشغف. وقد يفقد رغبة المعرفة، فانتبه لذلك مستقبلًا.

في المجمل:
– كانت تجربة جيدة لم أندم عليها، وأثق أن بجعبتك أكثر من هذا؛ لقوة نصوصك بالمجموعة هنا، وأتمنى لك التوفيق فيما هو قادم.