كتاب كيد ساحر - محمد عبدالرحمن

مايو 11, 2023 - 20:18
مايو 25, 2023 - 14:52
 0  9
كتاب كيد ساحر - محمد عبدالرحمن
كتاب كيد ساحر - محمد عبدالرحمن

قبل أن أقص عليكم.

أقسم لكم، كُنت أرى رأسها على جسد كلب، هكذا كانت تبدو لي في كوابيسي السوداء. 

بداية مشوقة بدأ بها الكاتب "محمد عبدالرحمن" في رواية "كيدُ ساحر" الصادره عن "دار بيلومانيا للنشر والتوزيع" عام 2022.

  محمد عبدالرحمن شحاتة 

في البداية نوه الكاتب أن أحداث الرواية حقيقية خاصة بِ بطلها الحقيقي "نشأت عبد الكريم". 

الرواية جميلة وتتكلم عن سواد القلوب وعن الرصد اللي بيعملو الناس لبعضهم... وتتكلم عن الاشارات التي تأتي إلينا و احنا مش عارفين نتصرف صح للحظه تشعر انك بداخل مسلسل وليس قصه حقيقة حدثت بالفعل مع شخص وتعرض لكل هذا الضغط لكي ينهي حياته  

اللغة استخدم الكاتب اللغه العربية الفصحي السلسلة في السرد والحوار. 

الاحداث كانت سريعة ومشوقه. 

اقتباسات

" كُنتُ في حالةٍ تُشبه الجاثوم إلى حدٍّ كبير، ولكنّه لم يكن جاثومًا، كنتُ مستيقظا أشعرُ بكل ما يدور من حولي، ولكني لم أستطع فتح عيني كانت تلفحُ وجهي أنفاش ساخنة، وكأنها نفخة قادمة من قعر جهنم، خبيثة نتنة، حاولت أن أتلو بعض آياتِ القُرآن ولكنّي عاجز هذه المرة حتى عن تذكر الآيات التي أحفظها، هي أ أول ليلة لي في الغرفة، ولكنها كانت أشبه بليلتي الأولى في القبر، أحسست بجدرانها تطبق على جسدي، يُرهبني صوتُ تهشيم ،عظامي يؤلمني ما أمر به ولكنّي لستُ قادرًا على إبعاد كل ذلك عني، وكأن الغرفة قد تحولت إلى تابوت، لیس به مُتسع سوى للتألم فقط."

"الكوابيس لا تعرف الرفاهية، حينما تسير في دهاليزها تريك رسائل مُحدّدة، كُل ما عليك حينها أن تستوعب ما تراه؛ لتبدأ بالبحث عنه بمجرد أن تعبر دهاليزها المظلمة حينها ستعرف ما إن كانت تنطبق على شيء يحدث في واقعك أم لا، فإذا تطابقت مع شيء يحدث لك، ستعرفُ أنك ربما تسير إلى مصير ينتهي بموتك، دون أن تدري" 

"حتى تنقشع الغمامة من فوق أعيننا؛ لنرى حقيقة ما يحدثُ من حولنا، لابد أن تكون هناك نقطة فارقة، إن الأمر يُشبهُ أن ينال المرءُ ضربة فوق رأسه تُفقده الذاكرة تماما، ثمَّ بعد وقت طويل يناك ضربة أخرى فوق رأسه تُعيد إليه ذاكرته التي فقدها؛ ليرى بعدها ما لم يكن يراه."

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 0
لم يعجبنى لم يعجبنى 0
أحببته أحببته 0
أضحكني أضحكني 0
أغضبني أغضبني 0
أحزنني أحزنني 0
واااو واااو 0
ريهام محمد عبداللطيف بعشق القراءة بموت في القهوة