كتاب 44 أنت تستطيع - الكاتب علا أيوب

اسم الكتاب: كتاب 44 أنت تستطيع
الكاتب: علا أيوب
عدد الصفحات: 201
التصنيف: التنمية البشرية وتطوير الذات

الكتاب عبارة عن اختيارات وترجمات لمقالات وقصص ملهمة لأشخاص استطاعوا تحقيق اهدافهم الشخصيه والاجتماعيه وقاموا بتغيير سلوكياتهم الخاطئه وابدلوها بأخرى صحيحه..
أربعة وأربعون فكرة وكل فكرة يشرحها
مقال يحوي قصة في مجالات متنوعة
كالحب والعمل والحياة والصحة والأمل .

تعليق: أمـل

بدأ الكتاب بطريقة جيدة بل وممتازة ، لكن مع الوقت بدأت أشعر أن كل ما ذكر فيه من نصائح وتوجيهات مكررة مرارا وتكرارا ليس في الكتاب نفسه وإنما في كل الكتب التي من هذا النوع أو التنمية البشرية وتطوير الذات بصفة عامة ، كنت قد ابتعدت منذ فترة طويلة عن هذا النوع لنفس السبب وهو التكرار الذي سئمنا منه كقراء بل وبتنا نحفظه، فأنا مثلا لست بحاجة لمن يعطيني نصائح وإرشادات من قبيل :

'' ضـع حدودﺍ على آسـتخدﺍم هآتفگ آلذكي ومـوآقع آلتوآصـل آلآجتمـآعي "

فأنا أعلم هذا بل وأسمعه يوميا سـوﺍء مـن والدي أوجيراني أوعائلتي أوكل من هب ودب ، فلا حاجة لي بقرآءته أيضا !
لأنني أعلم أن قوله أسهل من تطبيقه ومن المحتمل أيضـا أن قائله لا يطبقه على نفسه أصلا !

أحببت في الكتاب نقطتين فقط ، القصص القصيرة الملهمة التي لا تتجاوز صفحة أو اثنتين على أقصى تقدير ، والاقتباسات القصيرة في نهاية كل موضوع ك :

" I don't need you to be proud of me , I'm proud of myself . "
`` لسـت بحآجتكم لأن تكونوآ فخورين بي ؛ فأنآ فخور بنفسـي ``

***

تعليق: Abdullah Obaji

لكل أولئك الذين يشعرون بالإحباط في مسيرتهم عوضاً عن المعنويات المرتفعة أود أن أقول لكم بأنني أفهمكم، فقد مررتُ بحالاتٍ دنوت فيها من الموتن وكنت أملأ وسادتي دموعاً من الوحدة أيضاً، ولكن هذا ما صنعني وأنتم تصنعكم إحباطاتكم ايضاً.

كما أن هذا ما جعلني أرفض أن أتصرف دوماً بطريقة من خسر شيئاً، وذلك لأنه عوضاً عن أن أفكر بأني خسرت المال أو صديقتي أو أبي أو رجلي اليمنى فإني أفكر بما كسبته، يمكنك دوماً أن تقول بأنك كسبت الخبرة، كسبت أن تعلمت كيف تتصرف في الظروف الصعبة، وكيف تقدر حقا ما كان لديك، وما لديك الآن في هذه اللحظة.

لم يختلف هذا الكتاب عن الجزء الأول أبداً، ذات الأسلوب .. ذات الوصف الجيد .. ذات الأفكار .. وذات أسلوب الطرح الذي لم ينغير أبداً، كتاب جيد ولكنه ليس رائعاً، أكثر ما أقول عنه بأنه عادي وبسيط، الكتاب سلس وسهل للغاية وبعيدٌ عن التعقيد وربما تكون تلك نقطة قوةٌ جيدة.

هذا الكتاب عاديٌ للغاية وليس مميزاً بأي طريقة، العناوين المُختارة جيدة ومناسبة لعنوان الكتاب، لم يكن الكتاب مميزاً ولكنه ليس سيئاً للأمانة بل كان متوسطاً.

باختصار:
كتاب لا بأس به، يُمكن أن نقول عنه بأنه عادي ولا بأس به.