رواية بازل - نجلاء محمد عفيفي

لا تدري كم مرَّ من ساعاتٍ كانت غطَّتْهن في نومٍ عميق, ولكن ما تشعر به ذلك الهواء الذي جدَّد رئتها بعد أن سمحت له بالدخول عبْرَ شهيقها, والذي ملأ جميع أعضائها بالحيوية والنشاط, والذي سهَّل لها السجود لربها أرضًا بدلًا من السجود جالسة. وعندما تواصلت ناصيتها بأرض ربِّ العالمين؛ ألقت همومها عبْرَ تبتُّلها لربها, وأخرجت علَّتَها من جسدها بعَبراتها, التي أحاطت بوجهها الساجدِ لله, فزرعت الاطمئنانَ بقلبها الذي أخفق بين حناياها, وارتجف مع القشعريرة التي سرَتْ بفصائلها.
نبذة عن رواية بازل:
شعاعٌ من النور يأتي من إنارة الشارع ..
يمر بنافذة حجرتها على صورته المعلقة بالحائط؛
فتضيء وجهه، وكأنه يبتسم لها حينما حادثته
قائلة: حبيبي، كيف أنسى يوم زفافي وأنا عالقة بيديك
أتلمس فيك حنان أبي، حينما وجدتني أرتعد خو فا
أم خج لا أم حب ا؟ لا أدري، وأمسكت بأطرافي قوجدتها مثلجة رغم حرارة شهر اغسطس! .. وقتها، دثرتني وهدأت من روعيثم أطعمتني بيديك؛ فكنت لي الأب والحبيب والصاحب، فكيف لي أن أتركك؟!
ما هو رد فعلك؟






