سندباد في رحلة الحياة - حسين فوزي

مراجعة كتاب: (سندباد في رحلة الحياة)
أولا: اسم المؤلف
دكتور حسين فوزي
ثانيا: اسم الدار
دار المعارف
ثالثا: سنة طبع النسخة
سنة ٢٠١٩
رابعا: الأحداث
في هذا الكتاب يمر بنا المؤلف بمراحل معينة أثرت في تكوينه من سنة ١٩١٤ إلى سنة ١٩٣١ يمر بنا منذ أن كان تلميذا في الإبتدائية ثم الثانوية و كيف كانت مشاركته فى ثورة ١٩١٩ ؟!! و أحداث ليست بفريبة على جيلنا هذا و إنما الاختلاف بين الاثنين يسيرة و لا أعلم هل هذا يعتبر من الشيء الجيد أم السيء ؟!! ثم دخوله المدرسة العالية؛ مدرسة الطب و التي أصبحت فيما بعد باسم الجامعة و الدكتور حسين فوزي هو الذي أسس كلية العلوم بجامعة الإسكندرية و هذا بعد رحلته الطويلة خارج مصر لأول مرة في حياته و ذكر في الكتاب أحداث ليست بالقليلة في باريس و تولوز و مدن أخرى فرنسية و في إنجلترا و في تونس و الجزائر و دنمارك و ألمانيا؛ هذا ما بدر إلى ذهني الآن و لا أعلم إن ذهب إلى دولة أخرى أم لا فالأمر متوقف على ذاكرتي للأسف و رحلته الطويلة هذه و التي استمرت حوالي ٥ سنين خارج بقاع دولتنا مصر و كانت في الأساس بأن الدكتور قرر ترك دراسته كطبيب للعيون بعد إنهائه لها و قرر أن يبحر في علم جديد عليه و امتلأ شغفا نحوه ألا و هو دراسة البحر بكل ما فيه و حينما فعل ذلك و كعادتنا نحن المصريين هاجموه _ أصدقاؤه _ و لكنه عندما سافر إلى هذه البلاد لاحظ أن ما فعله هو من هذا التحول في دراسته و معيشته كثير ممن قابلهم في هذه البلاد فعلوه، فالذي كان يعتبر في مصر غريبا هو كان في هذه البلاد أمرا عاديا (فلابد و أن تعوا أن ليس معنى أن ما تريدون عكس أو ضد ما يريدون _ الآخرين _ فأنكم على خطأ؛ فليست الأمور دائما تقاس بميزان الصواب و الخطأ) و من أجل شغفه هذا انتقل إلى كل هذه البلدان و لم ينسى أو يتقاعس عن شغفه الآخر ألا و هو الفن و الأداب و الموسيقى، فكان يدرس الموسيقى و يقرأ كتب عنها و يذهب إلى المسارح في مختلف البلدان التي زرها و لم يترك قراءة الأداب العربية منها و الأجنبية و كان يقرأ بلغة الكتاب الأم أو ترجمتها إن وجدت لقلة الكتب المترجمة في هذا الوقت و هذه الملامح عن حياته و التي تعتبر ذاخرة و هذه تعتبر ملامح فقط !!!
خامسا: عدد صفحات الكتاب
٢١٦ صفحة
سادسا: عدد أيام انتهائي من الكتاب
٧ أيام
سابعا: الأسلوب
بسيط و مفعم بالحيوية و النشاط و استشعرت ويكأنه لا يستريح أبدا و يكرر ذكر الحدث و لكن تحت سياق مختلف ليبرز نقطة ما
ثامنا: اللغة
السرد و الحوار باللغة العربية (الفصحى) و تجدوه يذكر في منتصف سرده باللغة العربية (الفصحى) كلمة أو أكتر باللهجة المصرية (العامية) و لعلها كانت الأقرب للمعنى من وجهة نظره و لم تكن تخل من السياق العام للجملة من وجهة نظري المتواضعة مع ندرة الأخطاء الإملائية و النحوية
تاسعاً: التقييم ٤,٥/٥
ما هو رد فعلك؟






