نبذة عن العمل:
رواية حورية رمادية " غموض وتشويق " تروي عن أحداث غامضة يتعرض لها البطل طوال الرواية ولا يعلم هل ما يحدث معه واقع أم مجرد حلم سيفيق منه لا محالة
اقتباس
"تذكر ان الفائز في المعركة ليس الشخص الذي يقاتل بمهارة في بدايتها فلعله المهزوم في نهايتها ولكن هو الشخص الذي لا يتوانى وان خارت قواه يستحضرها لان ايمانه ينبع من الداخل كقوة روحانية غلبت قواه الجسدية ، لديه ايمان قوي ويقين ثابت بانه حتما سينتصر على اعدائه وان كثر عددهم
فلتعلم ان الحياة تشبه هذه الرواية كثيرا فلن يخرج منها منتصرا الا من كان قادرا على الصمود والصبر على الصعاب التي واجهته انت لم تخلق من اجل حياة سهلة وهينة ، خلقت على ارض اعدت للبلاء ولم يسلم منها الانبياء فلابد ان تواجه وتصمد ولا تخلف وراءك سوي الخير الذي ستهزم به اعداءك في النهاية . كن صخرا اصم لا يسمع صوت الاستسلام قوي بما يؤمن به مهما عصفت به رياح الحياة ومهما بلغت قوته فان هذه العواصف وان جعلته يتفتت ستعيد تشكيله من جديد وان اختلف بعض الشي عما كان ولكن سيعود اقوي من السابق . كن بحرا ظاهره بسيط للغاية ولكنه يخفي الكثير من الاسرار والكثير من النوادر النفيسة القيمة التي لن يتوصل اليها الا من غاص في اعماقه وبحث بشغف عما بداخله وادرك قيمة هذه الاشياء".
(2)
قالت بصوت عالي: يا إلهي ما هذا؟ هيا ابتعد .. من أين أتى هذا الشئ؟
ولكنها شعرت بأن صوتها ضعيف جدا لا يمكن لأحد سماعه وكأنها وسط صحراء واسعة لا يوجد فيها بشر، ووجدت بريقا يأتي من المطبخ، يبدو مثل لهيب مشتعل
ظلت تصرخ بأعلى صوتها وتقول: أنقذوني حريق حريق