الجريمة والعقاب (الجزء الأول) _ دوستويفسكي

مراجعة رواية: (الجريمة والعقاب) الجزء الأول

 أولاً: اسم المؤلف

 دوستويفسكي

 ثانياً: اسم المترجم

 حسن محمود

ثالثاً: اسم الدار

دار آفاق للنشر والتوزيع

 رابعاً: سنة طبع النسخة

سنة ٢٠١٧ 

خامساً: الأحداث

 احذر عما يصدر منك يا عزيزي؛ فمن الممكن بل من الجائز أن ما تقوله بدافع الضحك أو لمجرد التفكير في أمر ما يأخذه شخص آخر على محمل الجد _ تعرفه أو لا _ وبكلامك هذا الذي كان لمجرد الكلام يأخذه هو ويحوله لفعل !!! في هذه الرواية نعرف أن من الصعب شخص عادي أو من الممكن أن نقول تحت العادي أن يصبح مجرم بل قاتل !!! فمن الممكن أن يتحول شخص عادي لا يعرف للمشاكل طريقاً إلى قاتل ولا يوجد دليل واحد يُشير عليه مع أنه ليس متخذ الإجرام والقتل سبيلاً ليس معنى أنك خطت جيد جداً فهذا معناه أن خطتك ناجحة فأنت لا تعلم من أي نقطة بسيطة سيفتضح أمرك ليس معنى أن أثناء تنفيذ العملية سُيرت الأمور ولم تُكشف حينها بطرق شتى فهذا معناه أن خطتك ناجحة وأنك لن تُكشف وحتى لو إنك أثبت عن طريق أُناس كثر بأنك كنت مريض وهذا لحق فهذا يجعلك بعيد عن شكوك المحقق في قضيتك هذه كما نعلم مهما عرفنا عن حياة هذا القاتل فهذا لا يجعلنا نتعاطف معه فلا يوجد سبب واضح يجعلنا نتعاطف معه ومع هذا نجد من يتعاطفون معه ويخترعون له أسباب واهية مهما استطعت أن تجد الحلول لإلغاء الشكوك نحوك فستجد من يُخبرك بأنك مخطيء وبإنك لن تستطيع على فعلها يا قاتل !!! احذروا ممن يتكلم عن موضوع الجرائم هذا فهذا لا معناه أنه بعيد عن الشكوك كما يخيل له وللأغلبية؛ فهذا سلاح من أسلحته المخفية.

سادساً: عدد صفحات العمل

٤٣٢ صفحة

 سابعاً: عدد المقتطفات المأخوذة من العمل

المقتطفان ألا وهما:.

ليست الأحكام على الأفعال سوى أثر من آثار العُرف الذي يصطلح الناس عليه، وهو أمر نسبي أو هو وجهة نظر.

* كلما كان دهاء الرجل كبيراً كان أبعد عن الشك في الوقوع في الأشياء البسيطة، وكلما كان دهاء الرجل كبيراً وجب أن يكون الشرك الذي يُنصب له بسيطاً.

 ثامناً: الأسلوب

 متشابك بتفريعاته و غامض بعض الشيء و الحوار طويل فيعطي شيء من الملل

 تاسعاً: اللغة

 السرد و الحوار باللغة العربية الفصحى مع قلة الأخطاء الإملائية و النحوية

 عاشراً: التقييم ٤/٥