الأيام (الجزء الثاني)/ طه حسين

مراجعة رواية: (الأيام) الجزء الثاني
أولا: اسم المؤلف
طه حسين
ثانيا: اسم الدار
دار المعارف
ثالثا: سنة طبع النسخة
سنة ٢٠٢١
رابعا: الأحداث
حقا كما بدأ الأمر سيُنهيه؛ فكما بدأ سنين دراسته في الأزهر وحيدا سيُنهيها كذلك و بعدها سيختلف الأمر. دخل إلى الأزهر قبل أن يتم سنه القانوني و أخذ يستمع إلى الشيوخ و العلماء بجانب أعمدة الأزهر الشريف؛ كان في أول الأمر أخوه يأخذه من درس إلى درس بجفاوة و غلظة و بدون أن ينبس ببنت شفة و بعدها بمدة ليس بالطويلة جاء إليه صديقه و ابن خالته و كان سعيدا جدا و كان خير معين يذهب معه إلى الدروس و يقرأ عليه ما في الكتب و يتذاكرا معا و يصف له أشياء كثيرة في بيئته و أحوال الأشخاص الذين حولهما؛ فكان عينه و وسع بصيرته في أمور كثيرة و بعدها بسنين طويلة التحق أخوه بمدرسة القضاء الشرعي الأولى من نوعها و التحق ابن خالته بدار العلوم و أصبح بمفرده هكذا و لن يستطيع على فعل أي شيء كان يفعله طوال السنين السابقة بمفرده الآن و لكن الآباء المحبين بأبنائهم و يريدون أن يكملوا طريقهم و يحاولون هدم المعوقات و تسهيل الصعوبات على قدر استطاعتهم و من الممكن فوق هذا أيضا و لهذا فقد قرر والده أن يخصص له خادم يقوم على أمره كما كان مع ابن خالته و أكثر إن صح التعبير و في خضم كل هذه السنوات فقد تعرف على أصدقاء أخيه و كان يسمعهم و هم يذاكرون و في كثير من الأحيان كان يحفظ ما كانوا يحفظون و هو كان لديه ملكة الحفظ في أعلى مستوياتها و سرد علينا في روايته هذه قصص عن أشخاص عاش معهم في هذا الربع و فصله تفصيلا لنا كقراء لروايته أي فئة تسكن هذه الربوع فمنهم مثلا الشيخ الممسوس و الطلاب الذين كانوا أكبر من أخيه و لكنهم لم يستطيعوا بعد على تحصيل على الدرجة و قصصهم التي كانت تملأ يومه و أخذ يحدثنا عن شيوخه و علمائه و قصصه عنهم و كيف كانوا و يستخرج من أغلبهم صفات سيئة تجعله لا يصلح كونه شيخا في الأزهر من الأساس و جداله معهم و إن كان على صواب أم لا و الشيوخ الأفاضل الذين كانوا كما يريد كانوا ينتقلوا ليُدرسوا في مكان آخر أو يحدث معه مشكلة كبيرة و لكنها أخذت في حلها ويكأنها لم تكن فالموضوع برمته كان خُدعة إن صح التعبير و هذا ليكونوا أكثر تأديبا و يحكي لنا ما كان يتناوله في ثلاث وجبات و مواعيد دروسه و مكانها بالتفصيل و بالطبع تحدث عن أشياء ضايقته مثل صوت الشيشة و رائحتها بالطبع و الضوضاء و بالأخص كونه غير متعود على أشياء مثل هذه فكانت تزعجه حقا و تحدث عما ضايقه بشدة من أسرته و بالأخص في الإجازة بعدما مر سنة و هو في أحضان الأزهر الشريف و بعد كل هذه الأمور تجد نفسك ويكأنك كنت معه ويكأنك خُضت رحلة طويلة و شاقة في نهاية الأمر
خامسا: عدد صفحات الرواية
١٨٠ صفحة
سادسا: عدد أيام انتهائي من الرواية
٤ أيام
سابعا: الأسلوب
بسيط و معقد في بعض من الأحيان و ممل في بعض الأمور و بالأخص عندما تتشابه مع بعضها
ثامنا: اللغة
السرد باللغة العربية (الفصحى) مع قلة الأخطاء الإملائية و النحوية
تاسعا: التقييم ٤,٥/٥
ما هو رد فعلك؟






