كتاب معاوية المفتري عليه - للكاتب السيد الشايب
يتحدث الكتاب عن حياة الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ويدافع عن الذين يسبون فيه كما أنه وضح ايضا أمورا عن الفتنة التي حدثت

اليوم نحن بصدد ريفيو عن عمل أدبي عظيم هي كلمة قليلة في شأنه لطالما عهدت لقلم هذا الكاتب أنه سيكون ذو شأن عظيم في المستقبل وكما أخبره دائما أن مؤلفاته تذكرني بزمن الادب الجميل.
اسم العمل: معاوية المفتري عليه.
للكاتب السيد الشايب
لغة السرد العربية الفصحى.
الغلاف والورق قيم جدا وأكثر ما عجبني في الكتاب بعد المعلومات اللي فيه والمقدمة والاهداء الكريتف جدا هو الغلاف
نبذه عن الكتاب:
يتحدث الكتاب عن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ذلك الصحابي الذي بخس حقه ولاقي من السب والطعن ما لم يلقاه أحد وهو من هو أحد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حث علي عدم السب فيهم أو طعنهم لما لهم من مكانة عظيمة.
فهذا الكتاب يصحح بعض المفاهيم الخاطئة عن هذا الصحابي والتي للاسف أغلبها يدرس في التاريخ ويصدقها الناس عليه ونسوا أنه بشرا والبشر يصيب ويخطيء والا فانه ليس بانسانا أن كان صوابه مطلقا.
تناول الكتاب صفاته ونشأته واسلامه وكذلك اسلام أبويه وخلافته والفتنة التي ازدادت بعد مقتل عثمان بن عفان وبالطبع اختتم الكاتب الكتاب بفضائله رضي الله عنه
وكما برع الكاتب في تصحح المفاهيم والأمور المغلوطة عنه كان محايدا في رأيه فذكر ما أُخذ عنه وجل من لا يخطيء وبالطبع أخطاء هذا الصحابي لا تنفي فضائله وأنه استطاع صنع تاريخ اسلامي لا ينكره عليه أحد إلا جاحد لحقه.
وافضل ما قيل في في حق معاوية عندما اختلف مع علي في حقن دم عثمان بن عفان بعد قتله أن علي علي حق ومعاوية علي حق وكيف لحقان أن يصطدمان ولا ننسي أن كلاهما من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وبالطبع لكل منه وجهة نظر في هذا الأمر وهذا لا يعني أن أحدهما علي خطأ.
اقتباس من الكتاب:
وهنا نجد حلقة مفقودة، فعليّ علي حق ومعاوية علي صواب، لكن كل منهم بري رأيه أحق للأولوية، لأن أمير المؤمنين له حرية التسديد في سيادة الرأي نري معاوية أخطأ بعدم مبايعته، كان لابد أن يجتمع الاثنين، فتناقل الخطابات هو ما أدى بمقتل عثمان وبعدها أودى إلي تفرقة المسلمين.......
الكتاب يضم الكثير والكثير من المعلومات التي لا حصر لها وبالطبع كلامي عنه يبخس حقه ويظلمه.
هل يعتبر الكتاب مرجعا أو مصدرا لرسالة علمية مثلا؟
علي الرغم من قوته الا أنني لا اعتبره مصدرا أو مرجعا فهو فقط يفتح لك الآفاق ويتركك لتكمل انت البحث والتعمق في هذا الموضوع وبالطبع هذا لا يقلل من قدر الكاتب أو الكتاب.
كما أنه مفيد جدا لم يريد أن يعرف الحقيقة ولكن كما ذكرت لا اعتبره مرجعا أو مصدرا.
تقيمي للكتاب اعطيه 4 نجوم
ما هو رد فعلك؟






