كتاب جلسات نفسية - المؤلف الدكتور محمد إبراهيم

فبراير 28, 2023 - 01:49
مايو 21, 2023 - 00:26
 0  32
كتاب جلسات نفسية - المؤلف الدكتور محمد إبراهيم
كتاب جلسات نفسية - المؤلف الدكتور محمد إبراهيم

اسم الكتاب: جلسات نفسية
المؤلف: د. محمد إبراهيم
تصنيفه: علم نفس
عدد الصفحات: 199

يحاول الكتاب عرض الطريقة الصحيحة للتعامل مع النفس ومع الآخرين بما يحافظ على الصحة النفسية.
وهو يناقش موضوعات عدة، مثل فكرة الكمالية، أو السعي نحو الكمال، وأثر الحياة الاستهلاكية على البشر، وكيفية التعامل مع عادة التسويف والخوف المرضي والتفكير المفرط، ومخاطر الفراغ، وأهمية تحقيق التوازن بين مجالات الحياة، وكيف يتقبل الإنسان فكرة امتلاكه للكثير من العيوب، وأهمية القدرة على رفض الأوضاع التي لا تناسب الإنسان، وكيفية وضع حدود مع الآخرين بشكل صحي سليم، وكيفية التفريق بين الحزن والاكتئاب، والآثار السلبية لبعض الأفكار التي تروجها التنمية البشرية، كفكرة قدرة كل البشر على الوصول لأعلى المراتب، وهو بالطبع ما تخفق فيه الأغلبية؛ مما يؤدي بها إلى الشعور باليأس والدونية وفقدان الثقة في النفس.

يشبه الكتاب كتب التنمية البشرية، لكنه مطعم بعلم النفس مع صبغة دينية مناسبة لمواضعها، وهو لا يتعمق كثيرًا في الموضوعات، بل يمر عليها مرورًا سريعًا، وهذه ميزة؛ لأنها تجعل الكتاب مناسب لمن يشعرون بالملل سريعًا، لكنه عيب أيضًا؛ لأن بعض الموضوعات كانت تحتاج لتعمق أكبر.

استمتعت بالكتاب، ووجدت فيه كثيرًا من نفسي رغم كون أفكاره تقليدية لا تضف جديدًا، لكنه احتوى فصولًا مهمة، كفصول حقيقة الأرادة، والتسويف، والثقة بالنفس، وتأثير الإعلام والدعاية على البشر، وهو الفصل الذي كان واقعيًا للغاية، والذي نعيش جميعًا ما فيه من خلال التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي.

#نرمين الشامي


إهداء
أُهدي هذا الكتاب إلى أمي التي كانت سببًا
في صلاح حالي بعد الله، فلم تدخر جهدًا أبدًا
لتصلحني، ولم تفقد ثقتها بي مهما تغيرت،
بل كانت تقبلني على ما كنت، مع عدم
رضاها عن أخطائي، لكنها لم ترفضني يومًا
إلى زوجتي الحبيبة التي كانت هي الجندي
المجهول خلف كل هذا الجهد، فبفضلها
تهيأت لي أسباب الراحة فاستطعت الكتابة
والتوفيق بين الكتاب وامتحانات الدراسات
العليا.
وتحملتني في أقصى مراحل انشغالي
وضيق وقتي فجزاهن الله عني خيرًا وبارك
فيهن.

نبذة الناشر:

نتعلم في حياتنا كيفية التعامل مع كل شيء، مِن الدراسة للعمل والعلاقات ولكن لا نُحسن ‏التعامل مع أنفسنا. تتراكم مشكلات النفس دون أن نشعر ما المشكلة، وما الذي يؤلمنا، نُصدِر ‏أحكامًا قاسية على هذه النفس دون محاكمة عادلة، تتأثر كل جوانب حياتنا ولا ندري أن ‏المشكلة الحقيقية هي مشكلتنا في التعامل الخاطئ مع النفس!‏

لهذا أقدم لك هذا الكتاب كمرشد لك في الطريق.‏

كل فصل من هذا الكتاب يُعينك على التعامل مع نفسك بشكل صحيح حتى تصل إلى ‏السكينة النفسية.‏

والتوفيق من الله أولًا وأخيرًا هو خالق النفس وهو يتولَّى صلاحها، فاللَّهم أصلِح نفوسنا وانفعنا ‏بما علمتنا.‏

إستدركات على الكتاب:

- الكتاب جيد في العموم ، ولكن هناك بعض الأخطاء الإملائية في بعض الآيات القرآنية فى صفحة ١١٩ ، السطر الثالث من الأعلى (حرف الواو المكتوب فى الآية ( إن إلى ربك الرجعى) حيث تم كتابتها ( وإن إلى ربك الرجعى ) ، والهمزة فى نفس السطر ( وأن إلى ربك المنتهى ) حيث تم كتابتها ( وإن إلى ربك المنتهى )

- للأسف وقع المؤلف في فخ محاكات كتب تطوير الذات.

غالبية ما ورد في هذا الكتاب أفكار ليست جديدة وموجودة في جميع كتب تطوير الذات المعروفة.

جيد للقارئ المبتدئ في مجال تطوير الذات

* ملخص كتاب جلسات نفسية:

جلسات نفسية:

الإنسان: كائن اجتماعي بالضرورة، وهذا ما أشار إليه ابن خلدون. ومن هذا المنطلق، فإن التشارك مع الآخرين والتواضع الذي حث عليه الإسلام لا يعني الإنكار الكامل للذات. فالتحقيق في التوازن النفسي والاجتماعي يتطلب تحقيق التصالح والتوافق بين الفرد ونفسه. لذلك، تعتبر الجلسات النفسية خطوة هامة نحو تحسين صحة العقل والنفس، وتحسين التواصل والتفاعل مع الآخرين.

- التربية:

ومن جانب آخر، تأتي التربية كعامل مؤثر في طبيعة الفرد وقدرته على التعامل مع ذاته ومن حوله. وللأسف، تؤدي بعض أساليب التربية إلى فقدان الإنسان للثقة بنفسه، مثل الحماية الزائدة والمراقبة الدائمة لكل ما يقوم به الأطفال ومنعهم من الخطأ، وجعلهم نسخة طبق الأصل عن آبائهم، ومواصلة الضغط عليهم وتأنيبهم المستمر. هذه الأساليب تؤدي إلى جلد الذات وتدمير ثقة الفرد بنفسه.

السعي إلى الكمال:
ينصح بالسعي لتحسين الذات باستمرار دون السعي إلى الكمالية، ويشمل الكمالية العديد من الجوانب مثل كمالية الآخرين والنفس، ويمكن العمل على تطوير الصفات الشخصية والمهارات والقدرات باستخدام العلاج النفسي والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية.

المعتقدات الراسخة:
هي تلك المعتقدات التي يشكلها الإنسان عن نفسه والتي تصبح مترسخة عبر السنين، وعلى الرغم من عدم صحتها في بعض الأحيان، فإنها لا تخضع للتشكيك لدى معظم الأشخاص. ولذلك، ينبغي للفرد مراجعة الأحكام التي يضعها على نفسه وعدم الاستسلام للأوهام التي تتراكم في اللاوعي. ولمساعدة الفرد على تقييم نفسه بشكل صحيح، يمكن اتباع النصائح التالية: تحديد نقاط القوة في النفس، وعدم التقليل من شأن الذات، وتقديم الدعم النفسي وتوجيه الرسائل الإيجابية، ومدح النفس بشكل ملائم دون مبالغة، وفلترة المشكلات النفسية من خلال استنتاج سلوكيات سلبية وعدم إلقاء اللوم على الذات أو الشخص المسبب للمشكلة. بهذه الطريقة، يمكن للفرد تحسين تقييم نفسه وتطوير صورته الذاتية بشكل إيجابي وصحي.

- الخوف من رفض الآخرين:

يخشى الإنسان في بعض الأحيان رفض الآخرين، ويرجع هذا الخوف إلى ثلاثة أسباب رئيسية.
الأول: هو الأنماط العقلية والأساليب المشوهة عن النفس والسعي لإرضاء الآخرين، حيث يحاول الفرد إرضاء الجميع متسائلاً عما إذا كانوا يحبونه أم لا، ويحدد قيمته الذاتية بناءً على مدى إرضاء الآخرين، وهذا يؤدي إلى إضرار كبير في شخصيته.

الثاني: هو العادات والسلوكيات القهرية التي تركز على إرضاء الآخرين، والثالث: هو المشاعر المرتبطة بالخوف من عدم إرضاء الآخرينصح الكاتب بضرورة التصالح مع الذات وقبول الأخطاء والعيوب لعدم السماح للآخرين بإيذاء الذات، فالآخرين لا يمكنهم إيذاء الإنسان إلا إذا سمح لهم الشخص بذلك.

يجب على الفرد أن يعتني بنفسه أولاً وأن يقدم نفسه على الآخرين، وأن يتجنب التضحية بالذات والانتظار للحصول على مقابل من الآخرين، فالاعتناء بالآخرين لا يجب أن يؤدي إلى استنزاف الذات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الفرد تحقيق التوازن بين احترام الذات والتعاون مع الآخرين، وعدم السعي إلى إرضاء الآخرين على حساب الذات.
ويمكن تحقيق ذلك عن طريق التفكير الإيجابي والتركيز على نقاط القوة في الذات، والتعرف على قيم الذات والعمل على تحسينها، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية، وتطوير المهارات الاجتماعية والتواصل الفعال مع الآخرين.
وبهذه الطريقة، يمكن للفرد التغلب على الخوف من رفض الآخرين وتحقيق التوازن بين احترام الذات والتعاون الإيجابي مع الآخرين.

لا بد أن تقول لا:

لفظ متاخذلا وأنانيا يعتبر وصفا للإنسان اللطيف الذي يتجنب قول "لا" كونه يخشى إيذاء الآخرين هكذا ينظر الى هذه الكلمة بهذا المنظور الضيق، ولكن هذا السلوك المتخاذل والخائن للذات يدل على عدم وضوح وصفاء النفس، وعلى الإنسان أن يكون حازمًا، وأن يرسم حدوده الشخصية ويحترمها، وأن يوازن بين احتياجاته ومشاعره واحتياجات ومشاعر الآخرين.

ولتحقيق ذلك، ينبغي على الشخص تحديد إطار واضح للحدود الشخصية والمواقف التي يمكن أن يقوم بها اتخاذ قرار قول "لا".

ويمكن للشخص اتباع الخطوات التالية لتحقيق ذلك:

أولاً، تقييم سلوك الشخص الذي يتعامل معه وتحديد ما إذا كان يتعدى حدود الشخصية أو لا.

ثانيًا، تحديد مشاعر ورغبات الشخص والتأكد من أنها تحترم الذات وتتوافق مع الحدود الشخصية المحددة.

وأخيرًا، الاعتراف بأنه يحق للشخص قول "لا" في بعض الأحيان، وأن يتم توجيه الطلب بطريقة مهذبة وحازمة غير قابلة للتفاوض.

وبالتالي، يمكن للشخص الحفاظ على احترام الذات والآخرين في نفس الوقت، وتحقيق التوازن الصحي في العلاقات الشخصية.

ملخص الجزء الثاني من الكتاب:

بين الحزن والاكتئاب:

يتحدث الجزء الثاني من الكتاب عن مرض الاكتئاب ويوضح أنه تجربة إنسانية شديدة القوة والأثر، ويتضمن مجموعة من الأعراض مثل الحزن الدائم، فقدان الشغف والمتعة، اضطرابات في النوم، صعوبة في التركيز، إحساس دائم بالذنب، فقدان الشهية أو زيادتها، شعور بفقدان الأمل واليأس، أعراض جسدية، وأفكار انتحارية. ويشير الكتاب إلى أن هذه الأعراض يجب أن تحدث لمدة أسبوعين متتاليين كل يوم وتستمر لأغلب اليوم حتى يتم تشخيصها كاكتئاب، وإذا لم يستطع الإنسان الخروج من هذه الحالة بمفرده فينبغي عليه مراجعة طبيب نفسي.
ويوضح الكتاب أيضاً أن الحزن الطبيعي يشمل تضخيم الألم، حيث يميل الدماغ إلى جذب كل ما يسبب الحزن من ذكريات أليمة أو مخاوف مضنية، وهذا يجعل الألم يبدو أكبر مما هو عليه في الواقع. ويشير الكتاب إلى أن علاج الحزن يكمن في تقبله ومعالجة الأسباب التي تؤدي إلى الحزن، ويمكن تحسين الحالة عن طريق العلاج النفسي والدوائي إذا كان الحزن اكتئابًا. ويشدد الكتاب على أهمية البحث عن الدعم الاجتماعي والتحدث مع أفراد العائلة والأصدقاء والمحافظة على نمط حياة صحي وممارسة الرياضة والتغذية السليمة والنوم الكافي. ويشير الكتاب أيضًا إلى أنه يمكن تحسين المزاج والحالة النفسية من خلال الأنشطة الإيجابية مثل التطوع والقيام بالأنشطة التي تحبها الشخص، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الضغط وتحسين الحالة النفسية. ويختتم الجزء الثاني من الكتاب بتأكيد على أن العلاج الناجح للحزن والاكتئاب يتطلب العمل الشاق والصبر والدعم النفسي والاجتماعي، وأنه يمكن للأفراد الذين يعانون من الحزن والاكتئاب البحث عن المساعدة والدعم من الخبراء في المجال النفسي والطبي، وعدم الخجل من طلب المساعدة عند الحاجة.

- المحفظة الحمراء وتقديرك لنفسك:

عندما يقرر الإنسان أن يغير نفسه، فإنه يبدأ أولاً بتقدير ذاته. ويتم ذلك من خلال عدة خطوات:

أولاً: استخدام القوة الداخلية لتغيير الذات. وذلك بتقييم مختلف جوانب حياتك بشكل موضوعي، بحيث لا تلوم نفسك بشكل زائد عن اللزوم.

ثانياً: عدم الاعتقاد بأن الفرص متساوية للجميع. فالمساواة وتساوي الفرص ليست قاعدة عامة. بل إن النجاح يعتمد على العديد من العوامل مثل البيئة والطبقة الاجتماعية.

ثالثاً: تجنب الشعور بالاستحقاق. فهذا الشعور ينتج عن المقارنة الدائمة بمن هم في مستوانا وحققوا أكثر. ويولد هذا الشعور القلق والضغينة. لذا يجب النظر إلى الظروف المحيطة لتقييم الذات بشكل صحيح.

رابعاً: الإيمان بالآخرة. فغياب هذا الإيمان يجعل الإنسان يشعر أنه لا يملك سوى فرصة واحدة في الحياة. كما أنه يفقد الشعور بالقيمة إذا لم يحقق شيئاً. على النقيض من الإيمان الذي يحمي من الوقوع في براثن المادية والاهتمام الزائد بالصورة الذاتية.

- أثر الحياة الاستهلاكية على النفس:

يتحدث النص عن أثر الحياة الاستهلاكية على النفس، حيث يعرض كيف أن الحياة الاستهلاكية تبدأ منذ الطفولة إذ يتحول اهتمام الأطفال من اللعب الحر إلى الرغبات اللا نهائية في الحصول على المزيد من الألعاب والمواد الترفيهية. ويشير النص إلى أن هذا النمط يستمر عند البالغين الذين لا يشعرون بالوصول إلى الحد الكافي للإستهلاك والشراء، حيث يتم التلاعب بآراء الناس وتأثيرهم في القرار الفردي من خلال الإعلانات والعلاقات العامة، وهذا يحد من حرية الإنسان وسعادته. ويشدد النص على أن الشخص في التحكم في هذا النمط الحياتي الاستهلاكي يتمثل في أن يكون الفرد واعيا لاحتياجاته الحقيقية ويحرص على الادخار وجعل حياته بسيطة حتى تقتصر على ما يحتاجه فقط ولا تزيد عليه. ويشير النص إلى أن التحكم في هذا النمط يساعد على تحسين الصحة النفسية والاستقرار العاطفي، حيث يتم التخلص من الضغط الذي يترتب على الرغبة اللا متناهية في الاستهلاك والشراء. ويختتم النص بالتأكيد على أهمية التوعية بأثر الحياة الاستهلاكية على النفس وعلى ضرورة تحديد الاحتياجات الحقيقة والتركيز عليها بدلاً من الرغبات الزائفة التي يحاول التلاعب بها الإعلان والتسويق، وذلك من أجل الحفاظ على صحة نفسية جيدة وتحسين جودة الحياة.

- الجزء الثالث: إدمان تعدد المهام في نفس الوقت:

•الدراسات تثبت أن المخ البشري لا يستطيع التركيز على الكثير من المهام في وقت واحد. فهذا يؤدي إلى تشتيت الانتباه وضعف التركيز.

•تعدد المهام يؤثر على الجسم كزيادة هرمون التوتر، وارتفاع معدل الجلوكوز في المخ مما يسبب فقدان الطاقة والتركيز. كما يؤدي إلى إدمان تعدد المهام.

•يجب تقسيم المهام حسب الأولوية وعدم الانتقال لمهمة أخرى حتى اكتمال المهمة الحالية.

•قوة الإرادة محدودة ويمكن تقويتها من خلال الإيمان بالنفس والتدريب والهدوء.

وفي الضغوط يجب تقليل الخيارات والتخلص من المشتتات واستخدام "إذا...سوف...".

- الجزء الرابع:

•تجنب التجنب يعني تجنب مواجهة المخاوف. والحل هو التعرض التدريجي للمخاوف أو تخيلها وتذكر تفاصيلها يومياً حتى تصبح عادية.

•لا تترك عاداتك لأنها تشعرك بالإنجاز والقيمة. وهناك نوعان من السلوكيات المنتجة: ما يشعرك بالاستمتاع الطفولي، وما يعطيك إحساساً بالقدرة على الإنجاز.

•التوازن النفسي يزيد النشاط والإنتاجية. ويتحقق بالثقة بالنفس وقلة التوتر وشعور السيطرة والكفاءة الذاتية.

•التفكير المفرط هو سلسلة من التفكير المستمر في أمور مجهولة.

وأسبابه التضخيم وعدم تحمل المجهول وعدم قبول المخاطر ومحاولة وضع حلول للمخاطر.

•الحل هو تحديد نسبة المسؤولية عن التفكير وتعريف المشكلة وقبول القلق والتفكير الزائد وقبول المجهول.

العبرة هي فهم نفسية الإنسان ومشاعره وقراراته وأهمية السعي لتحقيق التوازن النفسي.

ما هو رد فعلك؟

أعجبني أعجبني 1
لم يعجبنى لم يعجبنى 0
أحببته أحببته 0
أضحكني أضحكني 0
أغضبني أغضبني 0
أحزنني أحزنني 0
واااو واااو 0