كتاب انا مش فاهمني - الدكتور حازم شومان

أنت ممكن تكون مش مسئول عن مشاكلك ولكن لا شك ان انت المسئول عن حلها .. و اما الدنيا كلها تتغير عشانك و اما انت اللى تتغير عشانها .. والدنيا عمرها ما هتتغير عشان حد أيدا ... وأخير الفشل هو أحد مكونات الخلطة السحرية للنجاح .. بادر ولا تستسلم حين تفشل .. هذا الكتاب من أجل ان تكون حياتكم أعظم وأجمل وأسعد وأثمر من حياتنا د. حازم شومان
كتاب رائع جداً، كتاب دبني شبابي
تحس أنك بتتكلم عن المشاكل اللي بتواجهك في حياتك َلكن من منظور الدين والواقع، وجبه خفيفه حداً ولكنها دسمه وهي أول ما أقرأ للشيه جازم شومان ولكني أشهد الله أني أحبه في الله.
الكتاب بيتكلم عن النفس، والمشاكل وازاي أننا لازم مدفع ضريبه التغيير قبل ما ندفع ضريبه التأخير، وكمان بيتكلم علي المهارات القياديه الخمسه وهم :
١. القدره علي اتخاذ القرار
٢. القدره علي الاستمرار
٣. القدره علي المقاومه
٤. القدره علي المواجهه
٥. القدره علي تحمل المسؤوليه
وبيشرح كل واحد منهم في فصل كامل وفي نهايه الكتاب هناك ملخص، للمخططات الاي سردها فضيله الدكتور حازم شومان في كتابه، الامر المثير بالنشبه لي شخصبا كان في الفصل الاخير ( عسل اسود) وهو بيتكلم فيه عن القدره علي تحمل المسؤوليه وعن نشاكل الشباب مع الهجره وازاي انه فتح في عقلي آفاق مكنتش حاسبها في حساباتي كشاب نفسي اسافر بعد التخرج وانه زي ماتوفير لنفسك حياه كريمه فإنك تعييش وتنهض ببلدك مسؤوليه كبيره لن يقوم بها الا القليل، واستغل في النقطه ديه حبنا للرسول (صل الله عليه وسلم) وانه ممكن يعاتبني يوم القيامه اني نفعت البلاد الاخره وما أدتش في بلدي.
كتاب مهم وجميل أنصح بقرائته جدا ولكن يتطلب التركيز غفي كل باب بل في كل صفحه تقريبا معلومه جديده إن لم يكن في كل سطر.
أسال الله لي وللجميع بالثبات والهدايه والتوفيق علي دين الله الإسلام وأن يدخلنا جنته بلا حساب ولا سابقه عذاب.
عن الكتاب/غادة زايد
عندما نشعر بالتشتت ونسعي وراء أهداف من سراب، عندما نستشعر الفشل الدائم مع كل خطوة نخطوها، عندما تكون أهدافنا سطحية وهاشة، عندما نرسم طريق لحياتنا غير الذي يصل بنا إلي الجنة، عندما نقطع أميال في سبيل ظننا أنه السعادة وتحدث الصدمة عندما نجد في نهاية المسار حزن وتعاسة، عندما لا تسعي إلي التغير حتمًا ستجد الخسران الكبير، عندما تثبت مكانك لا تطور من أفكارك حتمًا ستدفعك الحياة بعيدًا لأنها تطلع لكل جديد.
اسع نحو التغير قبل الندم، وحدد أهداف بها تسعد ولا تشقي، اصنع أولاوياتك وحدد طريقك وهدفك، لا تقل لا أقدر ولن أصل أو أن الطريق طويل، فقط عليك بالسعي والتوفيق من القدير وتذكر أن السير علي طريق الوصول وصول.
لا تهتم بالآراء المحبطة ولا تستمع لكلام الناس ولا تستمد صورتك من عيونهم، لا تجعل حياتك قائمة علي ثناء هذا وهؤلاء ولكن اجعل حياتك قائمة علي رضا ربك ورضا نفسك عن نفسك.
تذكر أن النجاح هو فشل بعد فشل، ولم يكن الفشل يومًا عيبًا ولا كان عارًا، ولكن الخمول هو العار نفسه والتكاسل والتقاعس هو العيب كله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجربتي مع الكتاب/
لم تكن هذه المرة الأولي التي أقرأ فيها هذا الكتاب ولكن قرأته من قبل ثلاث سنوات، كان ترشيح أمي عندما كنت أعاني من ظروف نفسية سيئة بسب وحش الثانوية العامة، كان بداخلي كومة من المشاعر السلبية بين الفشل والإحباط والحزن والبكاء والخوف.
كنت أبكي وأن أتجول بين صفحات الكتاب وغصة قاسية كانت داخلي ،استشعرت وكأنه يحدثني ويحكي لي ما بداخلي ويبث فى نفسي الاطمئنان،ينزع الخوف والرهبة وأن هذه المرحلة ليست نهاية المطاف.
أكاد أجزم أن هذا الكتاب أشعرني بشيء من الراحة وعلمت أن فشلي الحالي هو سلم يقودني إلي نجاح بِتُ أحلم به، وتيقنت وأصبحت أكثر إيمانًا أن أقدار الله تسري لا محاله وأنا مطالبة بالسعي لا غير.
عادت مقولتي المفضلة تتردد في أذني "وما النجاح إلا الانتقال من فشل إلي فشل بدون كلل أو ملل"
أصبحت أكثر جهادًا وسعيت ومضيت في طريقي متيقنة من توفيق الله.
ما هو رد فعلك؟






