كتاب الهشاشة النفسية - للكاتب إسماعيل عرفة
في هذا المقال اقدم لكم مراجعة كتاب الهشاشة النفسية

اسم الكتاب: الهشاشة النفسية
اسم الكاتب: د. إسماعيل عرفة.
أصبح الناس أكثر هشاشة، ورقة فـ مواجهة ضغوط الحياة وخشونتها.. فأصبحوا قابلين للكسر، وينهاروا أمام أي ضغط، ويضخموا أي صعوبة..
يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن الهشاشة النفسية أو ما يسمي بنظرية 'رقائق الثلج' وهي تضخيم المشاكل لدرجة تصويرها علي أنها كارثة وجودية، غير قادرين علي حلها فنشعر بالاعجاز والانهيار، ونعتقد بأن يلزمنا الذهاب إلي الطبيب النفسي.
أسباب الهشاشة النفسية
✨عدم تحمل المسؤولية من الصغر وإهمال الأباء والأمهات لأطفالهم.
✨التعويد الدائم علي الاعتماد علي الغير في أي شىء.
✨الشعور بالتفرد، فالجيل الحالي يشعر دائمًا بالاستحقاق.
كيف نتعامل مع الهشاشة؟
✨أولًا: أعرف أن للجسم نظام داخلي للتوازن (يعني أصبر علي نفسك، وستجد حالتك النفسية تغيرت بمرور الوقت، وبتغيير الأنشطة التي تقوم بها.
✨عدم الاستسلام للحزن والضيق،وإشغال النفس عن التفكير في الحالة السلبية.
✨التقرب من الأهل والاصدقاء للحصول علي الدعم منهم.
✨ترك مساحة للنفس لمعالجة مشاعرها بنفسها، بدون الحاجة لتدخل علاجي.
✨قيام الليل، الدعاء، وعبادات الخفاء.
✨البوح أولًا بأول.
✨ملء فراغ الوقت بممارسة الرياضة، والهوايات التي تمتلكها، أو أي شئ مفيد( نفسك أن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل).
رأيي/خواطري
حاول الكاتب تسليط الضوء في هذا الكتاب عن ظاهرة منتشرة في الوقت الحالي بكثرة، فيحب الحذر منها ومعرفة طُرق التخلص منها، أسلوب الكاتب بسيط إلي حد ما، ذكر الكاتب المراجع التي استخدامها في الكتاب وهذا شئ جميل لمن يحب أن يتأكد من المعلومات، استفدت منه كثيرًا واستمعت بقراءته
اقتباسات✨
-إن المفارقة الكبرى غير المعلنة في التحليل النفسي هي أن أفضل المرضى هم أولئك الذين لم يحتاجوا إلى العلاج من البداية.
-إن التوسع في استخدام العقاقير النفسية يتسبب في تعطيل نظام الاتزان الداخلي لدينا، ويضعف مناعتنا النفسية إلى أقصى حد.
-لقد تقدم البحث الطبي بشكل هائل، إلي درجة إنه لم يعد هناك ناس اصحاء.
- في عالم السوشيال ميديا نحن لا نحدد اهدافنا بأنفسنا بل يتم إجبار نمط تفكيرنا علي سلوك مسار معين.
-إن المرء المكلف بعد بلوغه يصبح مسئولاً عن إعادة تربية نفسه حسب التعريفات التي يراها صحيحة.
- أحد مسببات الفراغ العاطفي هو ضعف تقدير المرء لذاته يجعله محتاجاً دائماً للنظر إلى نفسه لكن بنظارات الآخرين.
-في ظل غياب الدور الرئيس للدين فى الاجابة عن التساؤلات الكبرى اصبح كثير منهم متلخبط لا يعرف الهدف من وجوده وتضائلت قدرته على مواجهة الحياة.
كُتب بواسطة فاطمة بدوي
ما هو رد فعلك؟






