دليل القاريء الذكي- عبدالله سطوحي

مراجعة كتاب: (دليل القاريء الذكي) 

أولاً: اسم المؤلف

 عبدالله سطوحي

ثانياً: اسم العمل

 دليل القاريء الذكي؛ هذا الكتاب دليلك باختصار حتى تتحول من قاريء يقول على رواية أو قصة أو حتى كتاب بأنه جميل؛ لطيف و ما إلى ذلك ليتحول إلى قاريء أكثر وعياً و يحلل العمل تحليل أكثر عمقاً في ثنايا النص مهما يكن.

 ثالثاً: الغلاف

 باختصار هذا هو الشكل النمطي للشخص المثقف الواعي، و أنا متفق معه و لكن بدأت هذه الصورة عن المثقف تتغير و أصبح أكثر غرائبي أو أصبح شخص عادي من الشعب بأشكالهم المختلفة و ليس نمط واحد ثابت

 رابعاً: اسم دار النشر

 دار اكتب للنشر و التوزيع

 خامساً: سنة طبع النسخة

 سنة ٢٠١٩

سادساً: المواضيع

هذا الكتاب هو دليلك المختصر لتصبح ناقد أدبي و لكنه غير كافي فأنت تحتاج أن تقرأ أكثر في النقد الأدبي حتى تكون ملم بكل التفاصيل و تصبح كما ترغب. هذا الكلام ليس معناه أن هذا الكتاب ليس بالجيد و إنما ليس بالكافي و لابد و أن تكون واعي و تعرف السبب الذي جعله يكتب مثل هذا الكتاب؛ السبب الحقيقي يا عزيزي القاريء هو أنت، نعم كما قرأت أنت و هذا سببه أن مؤلفنا رأى أن القراء في أغلبهم للأسف غير قادرين على التعبير عن سلبيات و إيجابيات أي عمل غير التعبيرات البسيطة مثل جيد أو سيء و ما شابه ذلك و أعتقد أن الكثير منا قرأ مراجعة عن عمل ما و لم يقرأ فيه أي جمل غير ما شابه الكلمتان البسيطتان اللتان ذكرتهما و بعض الجمل التي لا تعطي للقاريء أي انطباع يجعله فعلياً يقرأ هذا العمل أم يتجنبه و هذا في حقيقة الأمر لا يفيد أحد و بالأخص المؤلف الذي أراه سعيد بهذا الكلام و إنما هذا الكلام لن يجعله يتقدم للأمام للأفضل في المستقبل بإذن لله. فلابد و أن نُحسن أسلوبنا في كتابة المراجعات، و هذا الكتاب خير بداية لهذا الطريق. و نجد فيه الحديث عن أربع عناوين رئيسية ألا و هم: المنظور المستخدم في الكتابة، الخلفية الثقافية للنص، كتابة النقد الأدبي، الأساليب الأدبية. في المنظور المستخدم في الكتابة و هو على ما بنى المؤلف عمله: على ضمير المتكلم (المنظور الأول) و هنا يكون العمل مرتكز على شخصية واحدة أساسية، و على ضمير المخاطب (المنظور الثاني) و هنا يتحدث المؤلف للقاريء مباشرة، و أخيراً على ضمير الغائب (المنظور الثالث) و هو الأسلوب الأكثر شيوعاً في عالم الأدب. كل هذه الأنواع موجودة بالشرح الموجز بالأمثلة حتى نستوعب الفكرة و التي أغلبنا يعرفها.

 و يتحدث عن الحبكة و مراحلها: البداية/ استعراض المقدمة، تصاعد الأحداث + الصراع، الذروة، تراخي الأحداث + حل الصراع، النهاية/ الخلاصة، بالشرح و الأمثلة. و من ثَم يتحدث عن تحليل الشخصيات و تنقسم إلى مرحلتين: مرحلة ما قبل التحليل، مرحلة أثناء التحليل، و كما في السوابق؛ فالمرحلتين مصحوبتين بالشرح و الأمثلة. و ندخل على إعدادات المكان و الزمان و أهميتهما الشديد في المعرفة على الكثير من أفكار النص عن المجتمع أو الهدف الذي يرمي إليه، شرحهما المؤلف و ذكر الأكثر شيوعاً في الثقافات المختلفة بالأمثلة التي توضح الأمر أكثر. و نقرأ عن أنواع الأساليب التي قد يتبعها المؤلف في كتابته للعمل الأدبي و سيذكر الأكثر شيوعاً و هم: السخرية، إشارة مستقبلية، إشارة للماضي، القفز للمستقبل، القفز للماضي، قصة بداخلها قصة، التواء في الحبكة، العدالة الشعرية، المعادل الموضوعي، واقع خيالي، الرمزية، الواقعية السحرية، الإيماء، الإشارة، الاقتباس، التصوير، المونولج الدرامي، التجاور،التناص، أساليب مسرحية، جرافولوجي، الأساليب اللغوية. مع الشرح و الأمثلة اللازمين لفهم أنواع من الممكن أن تكون جديدة على عيوننا؛ لم نقرأ عنهم من قبل. و الآن نأتي إلى الخلفية الثقافية للنص أو بالأحرى للمؤلف فلابد و أن يكون المؤلف ذو طالع واسع و على قراءات مختلفة و بالأخص عما يعتبر ضده و على الأقل من باب المعرفة فأنت لا تدري إلى ما ستحتاج و أنت تكتب رائعتك و كلما كنت ذو طالع واسع كانت كتابتك أعمق و أفضل و تستطيع استفادة القاريء بأكبر قدر ممكن. و في كتابة النقد الأدبي يأتي لك المؤلف بأمثلة كثيرة من عمله لتعمل الأفضل لك أو الأقرب. و في الأخير الحديث عن الأساليب الأدبية و بالأمثلة مثل سابقتها. و هو كتاب في العموم بجيد جداً و بالأخص بالمبدئيين.

 سابعاً: عدد صفحات العمل

 ١٢٤ صفحة

 ثامناً: عدد أيام انتهائي من العمل

يومان 

تاسعاً: عدد المقتطفات المأخوذة من العمل

 مقتطفتان ألا و هما:.

إذا أردت أن تقرأ كتاب لم يُكتب بعد، فعليك كتابته. (توني موريسون)

 * يا ويل القراء من أولئك الكُتاب الذين لا يقرأون ! (علي الوردي)

 عاشراً: الأسلوب

 بسيط و موجز و مفيد

حادي عشر: اللغة

 اللغة المستخدمة هى اللغة العربية الفصحى مع قلة الأخطاء الإملائية و النحوية.

 ثاني عشر: التقييم ٤/٥